عاشق حتى الفناء
*********
#أشواك_ناعمة
#هبة_الله_حسن
#الحلقة١٥*******
خارج البلاد ...
ضحك " رامز " بقوة ممسكا ببطنة تحت صرخات " زيد " الهستيريا
_ والله ح اقتلك يا " رامز " فكني وابقي راجل وتشوف.
توقف " رامز " عن الضحك، ثم تجمد وجهه يقول بسخرية
_ فلتت منك يا حضرة الضابط، كيف ما تلاحظ كاميرة صغيرة في بيتك، لا كدا ازعل والناس كمان ح تجي تزعل .
وقبل ان يواصل سمعا اطلاق النار فانتهز " زيد " الفرصة ينقلب للخلف بحرفية متخلصا من حصار الرجلين ثم اخرج مسدسه يطلق عليهما بعد اصابة اتته بكتفه تجاهلها.
حاول " رامز " الاطلاق عشوائيا دفاعا عن نفسه ، اذ اشتبك رجال " رامز " بدعم " زيد " الذي حضر.
تمكن " رامز " من الهرب بتأمينه من بعض الرجال باصابتين، مما جعل " زيد " يزأر بقوة لعدم تمكنه من القبض عليه.
انتفض لتذكره امر " ورد " فاتصل بصديقه ولكن لا رد، مما جعل قلبه ينخلع فترك رجاله يتولون امر رجال " رامز " منسحبا بسرعة حيث المنزل.
احتكت اطارات السيارة بالارض ثم هبط راكضا متجاهلا خدر كتفه من تلك الرصاصة التي اصابته.
صرخ باسم صديقه ولكن لا رد بدا المكان هاديء ما عدا عدة جثث لرجال بدو ل" رامز.
_ ما توقف صراخ صدعتنا.
هكذا تحدث " معتصم " مازحا يهبط من درجات السلم الذي تقود للغرف أعلي وبالاخص غرقة " ورد "
ركض يصعد له قائلا بنهيج
_ ورد، ورد كيف وانتوا ...
ابتسم صديقه مطمئنا
_ كلنا بخير، عرفنا الخبر قبل ما يصلوا لينا وانا مرتي اتولينا الموضوع وشوية مساعدة من الحرس.
هكذا تحدث متباهيا، فاطلت "جمان " ضاحكة بلكنتها المكسرة
_ آه " زوجي، إنت ألط تقول، الحرس قاموا بالواجب بتاعهم وساعدنا باس "
ضحك لمظهر رفيقه الشاحب قلقا يردف
_ شايلة اعلي الاحزمة في كل القدرات القتالية غير انها قناصة ماهرة وبعد دا كلو متواضعة ، كدا ما صح والله.
ركز " زيد " نظره للخلف متلهفا لرؤيتها والتأكد بنفسه فافسح " معتصم " له الطريق مازحا
_ لا الافضل تجري طيب وقت ما معانا في الحوار .
لم يلتفت لمزاحه مهرولا للداخل، حينها وقفت "جمان" بجوار زوجها فسارع يحاوط كتفها مازحا كعادته
_ بس شنو يا نمس، دانا خفت عليهم منك والله.
رفعت نظرها تقلب عينيها بملل ناظرة لدخول " زيد " المتلهف
أنت تقرأ
أشواك ناعمة
Romanceكل ما يقال أن حبه لها كبير وهي لا تره بل وتبغضه لسبب لا يعنيه فما الحل لنيلها والفوز بمن أصابت قلبه بمرض عشقها الخبيث .