#الفصل_الثالث_عشر
#إتـحـاد_الإخـوة
#أقدار_من_الزجاج2
#منة_أنور(عشق)
ـــــــــــــــــــــــــــــــإذا ضاق صدرك " اسجد "
وإذا تشتت فكرك " اسجد "
وإذا تغيّر قلبك "اسجد"
(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) .🌸🍃☆ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆
(*ملحوظة بسيطة قبل ما نبدأ.
الفصل ده بيضم حقايق كتير في حياتهم.
فحبيت أعمل فكرة جديدة إن أسرد الحكاية بالعامية، بشكل بسيط، سلس يتفهم ويوصل الحبكة، صاحبة الحكاية هتبدأ قصتها وأنا هسردها على لساني أنا؟!، هتفهموا إزاي دلوقتي متستعجلوش😃🤌 وقولولي لو الفكرة عجبتكم👀)نبدأ ...
عندما تعيش الأحلام هاربًا من الواقع، تأبى الخروج من مرساها، تتشبث بها، برفضٍ تام للحاضر.
لكن ماذا إذا اعتدت الأحلام حتى صار الواقع الحقيقي محض حلم؟!، آلفت الأوهام، فإن باتت حاضر فعلي استنكرتها؟!
أو فقط هي تخشى، تخشى التصديق فتُفجع بالحقيقة المؤلمة، حقيقة أنها لازالت تحيى الوهم!
وهذا لم يكن حلمًا البتة، لم يكن وهمًا من خيال، بل كان حقيقي والأهم من ذلك واقع!، داعب جفونها الهواء المعبق بالأتربة الجوية، يحرك خصلاتها الساكنة يخفي وجهها، امتدت يدها تبعد خصلاتها عن عينيها؛ لتتجلى زيتونية مقلتيها بوضوح، تتأمل الساحة الفسيحة أمامها، يتهادى على مسامعها صوت تراقص العلم بفعل الرياح، علم موطنها الأصلي 'مصر'، يقف شامخًا في منتصف ساحة المطار ولافتة عريضة ترحب بالزائرين، هي ليست بزائرة، هى الغائبة التي عادت، الغائبة التي خالجها شعور مختلف بانتماءٍ لم تستشعره قط، ثوانِ وشعرت بأجساد معتمة تحاوطها من الخلف، قامتهم المديدة وارت عنها أشعة الشمس الحارقة، يصتفون خلفها وهي تتقدمهم، باتوا كسدٍ منيع محصنة به، لاحت بسمة آملة على محياها، ورأسها تلتف تقابل كل واحد منهم بنظرة خاصة، فيها من الشجن ما يكفي لتدمع أعينها، شجعوها بنظراتهم، مسحت أهدابها سريعًا تخطي بخطوتها الأولى معهم، تسير وهم يتبعوها بثقة وملامح نصر باتت مقترنة بهم.
☆ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆
مواجهتك لما هربت منه خشية، تعرية الحقيقة أمام نفسك، ضربًا من الجنون والشجاعة المستعصية، أن يفصح الفاه بما هرب منه قبلًا يحتاج لقوة أكبر من تلك اللحظات الحماسية، عزيمة، إرادة، إصرار وتحدي لذاتك المشتتة قبل الجميع.
أنت تقرأ
اتحاد الإخوة ( أقدار من الزجاج 2)
Mystery / Thrillerوما بين الحاضر والماضي سوى خيوط معقودة تربطهما معًا بنسيج يحيكه القدر.. أحيانًا بعضها يُشكل واقعًا ألطف وحاضرًا أزهى حتى إذا كانت تحمل بعض العثرات، بعض التخبطات وأيضًا الجروح والآم لكنها بلا شك تحمل الأمل، الحب، الاتحاد، كأنك بعثت من جديد لتعلم...