الفصل السادس عشر

698 24 19
                                    

#الفصل_السادس_عشر
#إتـحـاد_الإخـوة
#أقدار_من_الزجاج2
#منة_أنور(عشق)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

متقولش ده لولا ربنا واني عملت كذا

قول لولا ربنا وفقني لفعل كذا
لولا ربنا كرمني بسماع كذا

انسب الفضل لله = يزيدك🤍

☆ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆

نبدأ  ..

أتعلم شيئًا عن تلك الصراعات التي تدور بداخلك، مابين مستنكر وحانق، تبلد واشتعال، ثوران وثبات انفعالي؟!
إذا علمت فهنيئًا لك فهنا السرد يعجز عن الوصف، القلم يتوقف، الكلمات تشرد بينما الحروف تنمحي، أما القلب فيعجز عن البوح وتوضع نقطة النهاية رغمًا عن أنف الجميع.

بريق عينيه يتوهج تدريجيًا يطالع بياض سقف الغرفة،  ثوانٍ ورمش متألمًا قبل أن تقع عيناه على من يلتفون حوله بلهفة قلقة وأعين تلمع بالدموع،  همس بتيه:-
أنا فين؟؟

كانت جميلة تقبع بجانبه تمسك يده اليمين بقوة هاتفة بلهفة:-
سليمان حبيبي انت سامعني؟!

نظر لها ببسمة حانية كعادته يطمئنها:-
أنا كويس يا أمي متقلقيش.

هطلت دموعها بعجز فأراد رفع ذراعه لمسح دموعها فلم يستطع،  تغضن حاجبيه بتعجب يحاول مرة أخرى لكن النتيجة واحدة،  تابع الجميع ملامح وجهه المتعجبة فتقدم منه ياسين متسائلًا بقلق:-
مالك يا سليمان،  حاسس بايه؟؟

نظر له سليمان بعدم فهم مرددًا:-
مش حاسس بايدي يا ياسين،  مش عارف أحركها من مكانها!

نظر ياسين لأخوته الملتفون حول فراشه،  فارتفت شهقات ڤيڤيان ومعها جميلة التي نظرت لسليم بكره جلي،  تبادلوا النظرات بقلق ليهتف سليمان بقلبٍ مضطرب بعدما لاحظ نظراتهم:-
هو فيه ايه؟؟ حد يفهمني ايه اللي حصل لي؟؟

التمعت أعين ياسين بالدموع يحاول الثبات لكن دون جدوى،  التزم الجميع الصمت حتى أتى الطبيب الذي وقف ينظر لمؤشراته الحيوية ثم بدأ في شرح حالته وهو يكاد لا يستوعب حرفًا مما قيل،  يشعر أنه بكابوس ما وقد يستيقظ في غضون ثوان،  ابتلعت الصدمة لسانه وجهه الحاني جمد فجأة هادرًا بحدة قلما يتفوه بها:-
انت كداب،  اطلع برة.

تفاجأ الجميع من فعلته ينظرون اليه بقلق وخوف على تدهور حالته النفسية أكثر بينما هو شعر أنهم يرمقونه بشفقة فصاح بهم وهو يحاول النهوض:-
أنا كويس وهقدر أقوم دلوقتي وسعوا،  وسعوا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اتحاد الإخوة ( أقدار من الزجاج 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن