اقتباس مُنجدي

191 15 2
                                    

السلام عليكم 🥰❤

حابة أرشحلكم نوفيلا جميلة وليها هدف بسيط بيواجه كتير من بناتنا في أحوال كتير.

نوعها:-
اجتماعي،  رومانسي، ديني

للكاتبة فرحة السيد 🥰

السرد والحبكة ولا أروع بجد ومميزة بتفاصيلها اللي فيها جزء كبير من حياتنا بواقعيتها الملموسة بطابع خيالي نسجته الكاتبة بابداع في اطار اجتماعي محبك وده اقتباس بسيط منها وباذن الله تعجبكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يقترب مع كل كلمة منها ببطئ خطواته كانت تقع علي قلبها كوقوع الزلزال علي الأرض ولسوء حظها أن الشارع كان فارغ من الناس بسبب ولوج توقيت المغرب ..

جبينها يتصبب عرقًا ابتلعت ريقها بصعوبة وقد شُل لسانها عن الصراخ وكأن صوتها خانها وهرب،  التفتت حولها لعلها تجد من ينقذها من هذا الخطر المتربص أمامها ولكن دون جدوي،  بدأ يقترب منها اكثر وعيناه بها نظرات مقززة حتي بات لا يفصل بينهما شئ وفي ذلك الوقت كاد أن يرفع يده المقززة عليها وجد أحد الشباب يخرجون من خلف الجدران يهتف بخبث:
_ والله عيب الل بتعملوه دا..  لو مش خايف علي سمعتك يا آمين..  علي الأقل خاف علي سمعة بنت حتتك..  ياخي اعتبرها زي اختك.. 

ثم وجه حديثه لها قائلا:
_ وانتي يا بنت عم حسين الراجل الطيب الصالح تعملي كده..  واحنا الل كنا فاكرينك محترمة طلعتي.. لومؤاخذة ***  لازم أهلك والحارة كلها تعرف بوضاعتك دي..

أنهي حديثه وهو يتركها ويرحل يخبر الناس ولكن قبل ان يرحل غمز لصديقه خفية،  وقد ذهب هذا الوضيع خلفه يؤلفون حكاية من نسج خيالهم يجعلونها في نظر الجميع رخيصة وضيعة..

لا..  لن تتحمل هذا ابدًا..  لن تتحمل أن تضع راس والدها أرضًا رغم أنها لم تفعل شئ خاطئ هم من تعرضوا لها ولكن الجميع يعرف وهي أولهم أنها لم تمتلك الشجاعة لكي تدافع عن نفسها،  هزت رأسها بقوة وهي تراهم يبتعدوا وهم علي بعد خطوات من حارتها..

التفتت ليسراها وجدت سيارة تأتي علي مرمي بصرها بسرعة كبيرة،  أهداها شيطانها لطريق الهلاك،  كانت تهز رأسها بالنفي ولكن كان الشيطان اسرع وقد تغلب علي عقلها وصور لها صورة والدها المُنكسر أمام الجميع،  كانت توزع نظراتها بين هؤلاء الشباب والسيارة تنفست بعنف وابتلعت ريقها بصعوبة وفي لحظة كانت تركض باتجاه السيارة تلقي بنفسها أمامها،  تفضل الموت ولا نظرة انكسار في اعين عائلتها..

التفت الشباب لهذا الصوت وجودها تتطاير ف الهواء بفعل اصطدامها بالسيارة ومن ثم سقطت علي الارض  غارقة في دمائها،  بينما الجميع تجمع حولها يحاولون إنقاذها كانت تشعر باقتراب أجلها ورؤية شقيقها في الافق ينظر لها بحزن ومن بعدها لم تري شيئًا بعد وقد غابت عن الوعي تمامًا....

☆ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆

النوفيلا موجودة على صفحة الكاتبة farhaelsaid
الواتباد وموجود على جروب مشترك بينا موجود في بايو الصفحة بتاعتي.

فـ أمـــــــان الله ♥

فـ أمـــــــان الله ♥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اتحاد الإخوة ( أقدار من الزجاج 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن