1

126 17 23
                                    

دخلت ألى المنزل بأنف أحمر وخدود متورده من شده البرد اتجهت لغرفه الجلوس حيث كان الجميع جالسين

رأتهم مجتمعين في غرفه الجلوس نظرو اليها جميعا عندما دخلت

تجاهلت الامر وجلست بجانب جدها على الأريكه وهي تضع قبعتها ووشاحها بجانبها وضعت مرفقها على ركبتها
و اتكات ب ذقنها على ظهر كفها ونظرت أليهم بملل نضرت لها ريونا

" ما بك "

" لا شيئ "

" غريب ليس من عادتك الجلوس بهدوء هكذا دون فعل شيئ"

" ماذا افعل؟ أشعر بالملل"

استقامت من مكانها لتذهب بتنهيده ضجره وهي تأخذ القبعه والوشاح
نضر لها نوح عندما رأها تقف كي تغادر

" ألى أين ؟ "

نضرت له بعيون صافيه وواسعه

" الى غرفتي ربما أجد كتاب يسليني "

" لقد اتيتي الان اجلسي قليلا معنا "

نضرت اليه وبرزت شفتها السفليه بطفوليه ولم تجب

" "

تنهد وهو ينضر اليها

" اجلسي انت دائما عاكفه في غرفتك تقرأين الكتب استريحي قليلا "

" "

نضر لها بحزم عندما لم تجب

عبست اكثر

" هيا "

جلست بعبوس ونضرت اليهم لتجدهم ينضرون اليها

" ما الامر ؟ "

ابتسم مهند بسخريه وهو يرفع حاجبيه

" نرى دوده كتب حزينه "

نضرت له بغضب بطرف عينها

" لا شأن لك "

حرك حاجبيه بتحدي وسخريه اكثر عبست وهي تنضر أليه ونضرت ألى جدها

" جدي انضر اليه "

" مهند دعها وشانها "

نضر الى مهند وتكلم بهدوء لكن لم يكن هناك أي حزم في صوته

نضر مهند اليه ببتسامه بريئه مصطنعه

" لم افعل شيئا هي تغضب بسرعه من بضع كلمات "

" ايها الـ... "

نضر لهما نوح بحزم

" كفى .... كفو عن الشجار كالاطفال "

نضرت سورا اليهم بسخريه

" انهم اطفال بالفعل ما الذي تتوقعه "

نضرا لها بغضب و في نفس الوقت

" اصمتِ "

" اخرسِ "

نضر أليها مهند وتكلم بفخر

" لقد بلغت الخامسه عشر وهذا يعني انني رجل "

نضرت له بسخريه وتكلمت وهي تغطي فمها و تدعي الدهشه

" لم أكن اعلم انك قد بلغت كبرت بهذه السرعه لتصبح من طفل الى بالغ يا صغير "

زادت من سخريتها وهي تحرك يدها كانها تطرد ذبابه

" هذا ما ينقصني اذهب اذهب "

" سورا "

تكلم بهدوء لكنها تلقت الرساله

"حسنا حسنا انا أصمت "

رفعت يديها بستسلام وغطت شفتيها بكفيها رغم ان الأبتسامه لم تفارق شفتيها فنضر لها مهند وهو يرفع حاجبيه وتكلم بشماته

" سيكون هذا افضل "

تنهد جدهم بياس
من هذا الشجار المتواصل على مدار الأربعه وعشرون ساعه ثم استقام واقفا وخرج
استغلت الفرصه وخرجت
لكنها اتجهت قبل ذلك الى المطبخ واخذت
.عبوه ماء واتجهت لغرفتها بسرعه

دخلت الغرفه وجلست أمام مكتبها بعد ان اختارت كتابا من رف الكتب الموضوع جانباً في الزاويه

فتحت اول صفحه كتبت بجمله وسط الصفحه بخط عريظ وكبير


<< أثر الحياة >>

////////////////////////////////////////////

لا تنسى أن تضيف توقعاتك

توقعاتك

هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن