الفصل 14
بسم الله الرحمن الرحيم
[ لا اعلم هل البدايات تعني شيئاً......أم أنها مجرد قصص لا تمس لمن حولي بصلة ]
عادت إدراجها إلى مسكنها وتوقفت أما البناء قبل أن تدخل عندما شعرت بشيئ رطب سقط على أنفها
رفعت رأسها للأعلى وأدركت أنه المطر تساقطت بعض قطرات المطر على وجهها بشكا خفيف ، خفضت رأسها للسفل واختبأت سقف باب المسكن وهي تنظر ألى الأرض التي بللتها قطرات المطر المتساقطه سمعت خطوات خلفها فادارت رأسها لترى .
/ صباح الخير
ابتسمت ابتسامه باهته وهي تراه يتثائب
/ صباح النور
/ ماذا تفعلين هنا
رفعت كتفيها وخفضتها / لا شيئ
وقف بجانبها واعادت هي نضرها إلى الخارج
كانت قطرات المطر تزداد مع مرور الوقت بقيا صامتين على هذه الحال حتى شعر برعشه من البرد اهتز كتفيه نضرت له ورفعت حاجبيها بمعنى ' مالذي تفعله هنا وانت ترتعش '
شعر بنضراها ونضر أليها التقت عيناهما لكن لم يتكلم أحد
استدارت وعادت إدراجها إلى شقتها بصمت
اتجهت بالمصعد إلى الدور الثالث واتجهت إلى شقتهم وفتحت الباب
وجدت مهند يقف عند باب غرفته وهو يتثائب بنعاس نضر إليها بعيون ناعسه وسأل بصوت لا زالت عليه اثار النوم
/ اين ذهبت
تكلمت وهي تتجه إلى غرفتها / خرجت استنشاق بعض الهواء
أقفلت الباب خلفها واتجهت إلى سريرها ونامت عليه بخمول
نضرت الى السقف عقلها فارغ لا تستطيع التفكير بشيء
بقيت على هذا الحال لما يقارب الساعه تتقلب في فراشها
سمعت طرقا على الباب تكامت دون تعبير
/ تفضل
فتح الباب ورفع حاجبيه
/ ماذا تفعلين هيا لتناول الفطور
جلست وهي ترفع يديها بارهاق ووقفت وهي تتجه الى اليه
/انا قادمه
جلسا على طاوله الطعام بهدوء وتناولا الفطور
نضر مهند أليها وورفع حاجبه عندما لاحظ مزاجها المتعكر
/ ما بك ؟
نضرت البه ورفعت حاجبيها
/ لا شيئ لماذا
رفع كتفيه وهو يأكل
/ تبدين كئيبه
ابتسمت ولم تجب. اكملا تناول الفطور وبدلا ثيابهما وخرجا كانت في طريقها لدخول المصعد عندما رأت الشاب الذي قابلته منذ ساعه رفعت حاجبيها وهي تراه مع مجموعه من الأشخاص وهو يضحك
