4

36 9 4
                                    

مضى شهر لي هنا منذ وصولي الى موريس وتعرفت على بعض الأشخاص

بعد عده زيارات ومنهم أصحاب المتاجر الصغيره

انهم أشخاص طيبون حقا

اما بالنسبه لعيشي هنا
فقد انتقلت الى منزل صغير مكون من طابق واحد
بثلاث غرف نوم وغرفة جلوس ومطبخ وحمام لكن المشكله انني عشت لوحدي به وهذا اشعرني بالملل في بادئ الأمر فأنا لا احب البقاء وحيده
لكنني اعتدت الأن على الامر

وبالمناسبه

لقد وصل ذلك الوغد الى هنا اليوم صباحا بعد شروق الشمس وبالبطبع انا اعني مهند

ولا أود الأعتراف بذلك حقا ولكنني اكتشفت ان وجوده هنا معي افضل من البقاء وحدي بكثير

وعلى اي حال

هذا هو حالنا بعد ان تناولنا الأفطاار بعد وصوله ولا ننسى شجار الأستقبال والمعارك الصغيره

.......

جلست على الاريكه بإهمال وهي تقلب صفحات الكتاب بكسل دون قرائه حرف واحد منه ولا تعرف طريقه لقتل الملل
نضرت إليه وهي تغلق الكتاب بقوه و تتنهد بضجر

" تنهدتي مئه مره إلا تستطيعين الهدوء قليلا "

" آههههه اشعر بالملل ... بالضجر ماذا تريدني أن افعل "

تكلمت بصوت عال وهي تلوح بيدها في الهواء

" هذا لا يهمني.... اريد بعض الهدوء لذلك اخرسي "

" احمق "

" ليس بقدرك "

تنهدت ووقفت وهي تتكئ على ذراع الأريكه وتمسك الوساده وقع نظرها عليه يقرأ كتاباً سميكاً كان قد قرأ ربعه تقريباً
نضرت له وابتسمت بخبث
بدى منغمسا في القراء سحبت شيئاً من جيب البنطال لكنها توقفت في منتصف الطريق

تذكرت ان يدها كادت تكسر عندما تشاجرا ( وبالطبع اعني المزاح ...المزاح ) منذ بعض الوقت
لذلك تراجعت وجلست على الأريكة
لا تريد تجربه الألم مره اخرى .

' ان مزاحه ثقيل جدا '

رفعت عندما سمعت الطرق على الباب

" من يأتي إليك الأن في هذا الوقت من الظهيره "

نضرت إليه لم يكلف نفسه حتى عناء رفع رأسه والسؤال جيدا

رفعت حاجبيها قليلاً بسخريه لكنها اجابت في النهايه

" لا شك أنه أحد الجيران "

هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن