8

18 5 3
                                    

دخلا معاً وكان المنضر الداخلي للمبنى مبهرا كثيراً بالنسبه لها طليت الجدران بالون الابيض مع زخارف صفراء ذهبيه

بينما تتسرب اشعه الشمس عبر النوافذ الكبيره بإطارات بيضاء اللون

تنهدت داخلياً من نضرات الطلاب التي تلاحقها
من الجانبين على طول الممر ويقفون في مجموعات

" هل هؤلاء هم الطلاب الجدد ؟"

" نعم أضن ذلك "

" سمعت أنهما من عائله الــ..."

" حقاً ؟ "

رفعت حاجبيها وهي تنضر أليهم بسخريه على أصواتهم الواضحه جداً

كانت همساتهم واضحة جداً لهما

' أيسمون هذا بالهمس والصوت المنخفض '

' يا أللهي '

" ما بك ؟ "

نضرت اليه وهي ترفع رأسها قليلاً بابتسامه ساخره

" لا فقط أراها مدرسه جيده من الأن "

تكلمت بسخريه وهي تمشي بجانبه متجهين إلى صفهما

رفع زوايا شفتيه بابتسامه جانبيه

" جيد جداً "

" بجديه تبدو لي مدرسه غريبه من الأن "

رفع حاجبيه على جديتها

" غريبه ؟ كيف ؟ "

أمالت رأسها قليلاً وهي تمسك ذقنها بتفكير

" حسناً لا أعلم بالتحديد لكن "

" همممم؟ "

وصلو أمام باب غرفه الدرس

" لا أعلم كيف أشرح الأمر ... "

تكلمت وهي ترفع كتفيها وأمسكت المقبض وأدارته وفتحت الباب

لقد كانت أصوات الطلاب المنخفضه تتسرب عبر الباب والضحكات
وما أن فتحته حتى أغلقوا أفواههم واتجهت جميع النضرات أليهما

همست بصوت ضعيف لا يسمعه أحد سواها وهي تجول بأنضارها على الطلاب

" إنه شعور غريب حقاً "

" أهلا وسهلا بكما أنتما الطالبان الجديد أن أليس كذلك؟ "

تكلم طالب وهو يتقدم منهما بأبتسامه بدى وكأنه مراقب أو ما شابه أومأت
وهي تجيب

هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن