7

21 9 2
                                    

أتى وقت الضهيره سريعاً
وتوسطت الشمس السماء
كان الطقس جميلا اليوم بهواء منعش والسماء زرقاء صافيه بدون غيمه واحده

دخل المنزل بأرهاق
واتجه ألى غرفته مباشرة واتجه ألى السرير
ورمى بجسده عليه بقوه يطلب الراحه

سمع طرقاً على الباب
تكلم بصوت عال ومتعب 

" ادخلي "

فتحت الباب ونضر أليها
وهو يضع ساعده على جبينه
بعد أن دخلت
وهي تعقد ذراعيها بستبداد
وترفع حاجبيها

" لماذا تأخرت كل هذا الوقت في الخارج؟ "

نضر بستخفاف أليها
ثم استدار ألى الجانب
وهو يجيب بصوت خافت
قليلا ولكنه لا يخلو من السخريه

" كنت ألعب ما رأيك؟ ألا يعجبك ؟ "

" بلى كثيراً"

تكلمت باستخفاف مماثل

" إن كنت صادقه أخرجي وأغلقي الباب خلفك لأنني أريد أن ارتاح "

نضرت اليه وهي تجعد ما في يدها وقد اضلمت نضراتها قبل أن تخرج وهي تغلق الباب بصوت صاخب

******

<< على الشرفه تقف
بينما تتطاير خصلات شعرها الأشقر
كخيوط ذهبيه بنسيم الهواء الطلق

بينما تتكئ بساعديها
على سور الشرفه وقد جالت بـ زمُردتيها الخضراء الهادئه بلونٍ داكن
تنضر ألى الحديقه الخضراء النضره
والتي تتوسطها نافوره كبير
بشكل جميل ودائري
يتوسطها عامود رفيع قليلاً بينما يرتفع الماء منه ويمررها على قصبات خيزران منحوته إلى خمس جهات بشكل دائري

اسطفت أشجار الزينه على طول الحوائط المرتبطه بالبوابة

رفعت يديها وجمعت شعرها
الذي يصل نهايه ضهرها
إلى الخلف من أمام صدرها بعد أن اعتدلت وهي تقف بأسقامه
لمحت عينيها البوابه التي فتحت ودخل ذلك الجسد الصغير بينما تتراقص خصلات شعرها البني المموج قليلا وبجانبها شاب في سن المراهقه ابتسامته زينت ثغره وهو ينضر أليها وألى مرحها

ابتسمت وهي تستدير للخروج لأستقبالهم بعد أن لوحت لصغيره التي رأتها ولوحت لها بكلتا يديها بسعاده

نزلت الدرج المؤدي إلى الطابق الاول بينما رفرفت حافه فستانها الأخضر الداكن خلفها وهي تُحييهما بابتسامه ودوده

". أهلا أهلا بـ يور الصغيره و الجميله "

ابتسمت الصغره وركضت أليها وحاوطت خصرها بعد أن نزلت بينما يسير ذلك الفتى خلفها بابتسامه وهو ينضر أليهما

" اختي لاري"

" مرحبا أنسه لاريت "

" أهلاً وسهلاً بكما تفضل "

هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن