كانت السماء رماديه وغائمة في هذا اليوم دون اشعه شمس واحدهوأمام تلك الأسوار العاليه تتوسطها بوابه سوداء كبيره مزخرفه بزخارف معقده غير مفهومه.. لا تستطيع أن ترى من خلفها شييئاً
سارت سياره سوداء مسرعه على طول الطريق توقفت أمام تلك البوابه الكبيره على مسافه بعيده قليلاً
فتح باب السياره وخرجت فتاة مراهقه بملابس سوداء وتحمل حقيبه على كتفها
نضرت الى الحراس يتمتعون ببنيه ضخمه يقفون امام البوابه السوداء العاليه والى الاسوار العاليه اخذت نفسا عميقا وزفرته على مهل ثم نضرت الى
داخل السيارة رأته يجلس باريحيه عاقدا ذراعيه الى صدره دون بلا مبالاة
نضرت له وشتمته بغيض بصوت منخفض" &$#+@~! "
نضر لها وهو يحرك حاجبيه ويبتسم بسخريه
" اوه يبدو ان دوده الكتب خائفه من البقاء وحدها هنا.... لا تخافي لن ياكلك احد هنا "
صرت على اسنانها وهي تنظر اليه بغضب
تريد قتله
لا
تريد تقطيعه الى اشلاء' وغد '
شتمته في الداخل واستدارت بغضب مبتعدة عن العربه وهي تضرب الأرض بخطواتٍ غاضبه
وصل غضبها إلى ذروته منذ أن ركبت السياره هو يواصل مضايقتها بالذهاب الى موريس على طول الطريق و الى هنااما هو ابتسم وهو يرى غضبها بمتعه
رأها وهي تري البطاقه للحارس وتدخل بعد ان التفتت للمره الأخيره بأتجاه السياره دون حراكتنهد وأمر السائق بالأنطلاق مبتعدين عن المكان تترك خلفهم موجه من الغبار المتصاعد
تاركين خلفهم من ينضر إلى اتجاههم والغبار الذي
تلاشى ببطئ في مهب الريح///////////////////////////////////////////
لا تنسى أن تضيف توقعاتك
وتدعمني بـ بنجمه و تعليق

أنت تقرأ
هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟
Художественная прозаها قد اختلطت الذاكرة والواقع ببعضهما، ومعها بدأت رحلة الشكوك والغموض. تمخضت الأحداث بشكل مهيب لتفتح الباب أمام خيوط قدرٍ لم تكن تتوقع يورا أن تكون وراءها. تبدأ قصة التوأم المغيب في هذا المقام. روحه المتقطعة واستلقاءه المتعثر بين الحين والآخر في غيبو...