هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟

11

بسم الله الرحمن الرحيم

[ لكل إنسان عيب، وأخف العيوب ما لا تكون له آثار تبقى ,]

*********

دخلت الى قاعه المحاضرات وجلست في مكاني نضرت خارج النافذه ارى القليل من الطلاب يمشون هنا وهناك

كانت السماء مشرقه والهواء منعش اتأمل المناظر الخلابه خارج النافذه

عقدت يداي على الطاوله ووضعت رأسي بكسل وخمول على ذراعي وأغمضت عيني

لكنني سمعت جلبه !رفعت رأسي لارى الاستاذ قد أتى والطلاب يع.!دون ويجلسون في أماكنهم بشكل محموم

بسرعه جلست باعتدال ولا زال لدي بعض الخموب والكسل

نضرت ألى الاستاذ وأنا اكتم تثائبي وانا أضع الكتب امامي

تنهدت بملل وجلست منتصبه وأنا استمع الى شرح الاستاذ بشيئ من الملل

.
.
.
.
.

تسير بجانبه في الممر وهي تستمع إلى حديثه مع صديقه

" لقد أرسلوه إلى المستشفى فورا سمعت أنه لديه بعض الرضوض وكسر في اليد "

"أنه احمق لا يستطيع ضبط نفسه ويتم استفزازه بسهوله "

" أنت على حق .. لكنني حقا معجب بقوته ، لديه قوة غاشمه لا يستهان بها ا "

" ليس الأمر وكأنكما لم تتعاركا من قبل و   "

تكلم صديقه بسخرية لكنه قاطعه وهو يمسك جسر أنفه ويشير بعينيهألى جانبه  وتكلم بمراره

" اصمت لا تذكرني لقد عاقبني جدي بسبب ذلك "

ضحك صديقه وهو يضرب كتفه وهف وتكلم

" لكنها المره الاولى التي يهزمها فيه احد اتسائل أن كان يخطط ضدك ؟ "

ابتسم مهند ابتسامه جانبيه

" ما رأيك ؟"

صمت صديقه ثم تكلم مره أخرى

" أتسائل أن كان ذلك الفتى خبيراً في فنون الدفاع عن النفس ؟ "

تنهد ثم تكلم بشيئ من الغيره

" حسنا ، لا تعلم متى يقفز امامك شخصا جيد افضل منه ، أنا اغار حقاً"

تنهد مره أخرى بحزن