13

18 2 3
                                    


اعتذر عن كل هذا التأخر لكنني أردت أن أكتب لكم فصل محترماً ⁦..

، بس

م الله الرحمن الرحيم ،

{ كثيراً ما نفر من الشيء لعجزنا عن مواجهته، }

.
.
.
.

<<< كل شيئ

كل ذكرى تمر علي كجحيم مستعر
أصبح الماضي كالحلم الذي أتوق أليه
والحاضر كـنار تحرقني وجمر يكويني
ولا اعلم ماذا يخبئ المستقبل لي
وخوفي من المجهول وما الذي سيحصل بعد قليل أو غداً. أو بعد غد ،
هل من المقدر لي أن أخرج من هنا حيه؟ ، و ربما نصف حيه من هذا الجحيم هل سأكون حره يوما؟ ، أنني أتجلى واتلوى في نار و جحيم ظلمهم وسطوتهم علي يا الله لم اعد اطيق هذا العذاب الذي يلم بي فرحمني يا رب من سطوه ظلمهم ومن هذا العذاب الذي يكويني ويحرقني ..

متوقعقعة في الزاويه حيث العتمه تحتضن رأسها بين يديها وتستند به على ركبتيها ،
شعرها رطب شكله وأشعث كـطحالب متشابكه ووجهها شاحب كمصاص الدماء وشفتيها مزرقه
جسدها نحيل مرقع بجروح بأحجام مختلفة ، وبقع سوداء وزرقاء وبنفسجيه

ارتجف جسدها من صوت وقع الاقدام الخافت
وشحب وجهها أكثر من شحوبها وهي ترفع رأسها
وعلامات الذعر والخوف كست ملامح وجهها
أصبح سمعها حساساً عند أدنى صوت تسمعه من خارج الباب

تراجعت أكثر إلى الزاويه والتصقت بالجدار وهي تشعر بقلبها يهوي في بطنها حتى أنفاسها شعرت بها ضيقه وكأن صخره موضوعةً على صدرها

ارتجفت قزحيه عينيها وشفاهها وهي تحبس أنفاسها

اقتربت الخطوات بشكل بطيئ ومرعب وكأنها تعذبها وتأخذ أنفاسها بشكل بطيئ
وتزلزل أي طمأنينه من الممكن أن تحل عليها

شعرت بالاختناق في حلقها وترقرقت الدموع في عينيها تحجب سوادها عندما سمعت صوت الخطوات أمام
الباب،،، >>>

توقفت عن الكتابه وهي تقرء السطور التي كتبتها

" اسمعي اعيدي هذا الكتاب إلى المكتبه عندما تذهبين "

نصرت أليه وهي ترفع حاجبيها بسخرية لكنها اخذت الكتاب منه ووضعته على الرف أمامها ولوحت له

" اغلق الباب خلفك آه "

أمسكت رأسها بألم بسبب سبه خصله من شعرها والتفتت ترمقه بنضرات مشتعله من الغضب وهي تراه يخرج بسرعه ويغلق الباب بدوي مرتفع

التفتت تجمع الاوراق وتضعها في مكانها
وأخرجت كتبها المدرسيه لكتابه الواجبات

.
.
.
.
.
.
.
.

" متى ستذهب ؟ "

سألته وهي تضع ذقنها يكفيها وتتكأ بمرفقها على الطاولة وتنظر إليه

هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن