12

15 2 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.

{ أكثر الأشياء ثباتاً في النظر أكثرها اضطراباً في الواقع. }






خرجت من الغابه لكنها ما زالت على أطراف الغابه

كانت تجلس على الأرض وتتكأ على الشجره وكان الرجل الذي هاجمها في الغابه يجلس مقابلها ويتكأ على الشجره أيضا ولا يزال مغمى عليه لم يستيقظ بعد

رفعت رأسها إلى الأعلى
ورات السماء قد بدأت تصبح رماديه
وضعت رائحه المطر في الهواء

كانت لا تزال على أطراف الغابه لذلك لا زالت ترى قمم الأشجار

تخيلت لو أن هناك كوخاً هنا وسط الغابه صغير ولطيف للعيش فيه وسط الطبيعه وبعيداً عن الضجيج والتمتع بالمناظر الطبيعيه

ابتسمت على خيالها الواسع

سمعت تأوهً خافتاً فنضرت إلى الرجل وهو يستيقظ أخيراً

تنهدت ' كم اكره هذه الأمور '

نضرت أليه وتكلمت ببرود

" أستيقضت ؟ "

سألت بعد أن رإت أنه قد استرد وعيه اخيراً

نضر لها الرجل واستيقض اخيرا

" أوه "

ابتسم بسخريه عندما رءاها

" ضننتك ستتخلصين مني "

رفعت حاجبيها وسخرت

" لم اكن اعلم انك يائس إلى هذا الحد لتتمنى الموت "

" هاه ؟ لا تعلمين بعد "

ضحك بعد أن أنهى كلامه وهو ينضر أليها وكأنها جاهله

ضيقت عينيها وهي تنضر إليه ببرود

" ماذا تعني ؟ "

ابتسم بسخرية

" لما لا تسألين شقيقك الشجاع ؟ "

' شقيق ، هل يعني مهند '

" ماذا تعني ؟ "

وقف الرجل وابتسم ابتسامه جانبيه ساخره ولم يجب

لكنه اندفع راكضاً بعيداً عنها واستطاعت رؤيه الخوف على ملامح وجهه رغم أنه تضاهى بالشجاعه خارج الغابه

لم تلحق به لكن عقلها كان يحاول ترجمه كلمااته لكنها عجزت عن فهمها

وقفت ونفضت الغبار عن ملابسها وهي تتمتم

" مجنون "

واتجهت إلى المهجع بسبب السماء الغائمه ولا تعلم ما أن كانت ستمطر في أي لحضه

.
.
.
.

فصل قصير و اعتذر عن التأخر كل هذه المده

لا تنسو رأيكم يهمني ⁦⁦(^⁠‿⁠^⁠)⁩

هَل أنّا مَحبَوبهَ حَقَاً؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن