كانت تجلس داخل حضن والدتها التى تضمها بقوة و تلمس بيديها على شعرها بهدوءوقالت " و ليه رفضتى يا فتون؟"
تنهدت فتون وهى تقول " عشان مينفعش يا ماما حاليا دلوقتى، انا لسه خارجه من تجربه فشله جدا ازاى عايزانى أدخل واحدة غيرها بالبساطه دى؟
ازاى أعيش نفس التجربه تانى اللى ممكن أفشل فيها؟.."أبتسمت زينب التى قالت " أنا فاهمه أنتى حاسه بأيه يا فتون بس صوابعك كلها مش زيي بعضها يا حبيبتى،
بدر حاله و جواد هيبقى حاله تانيه مفيش حد شبه حد
"تحركت فتون سريعا نظرت إليها و قالت بأنفعال" و اى يضمنى يا ماما أنه ميبقاش زيه؟ اى يضمنلى أن جواد غير بدر
ليه ادخل معركه خسرانه كدة..؟زينب بهدوء " الضمان قلبك يا فتون، قلبك هو اللى هيقولك إذا كان هو صح او غلط،
زمان قلبك كان بيقولك أن بدر غلط بس احنا كدبنا دا دلوقتى هسألك قلبك بيقولك اى يا فتون..؟ "و شردت فتون بعينيها وهى تستمع لحديث والدتها أتسمع لقلبها؟ وهل لديها قلب من ألاساس..؟ لم تجرب سابقا الشعور بالحب و لم يذق قلبها هذا الشعور من قبل، سابقا أخبرتهم أنها لا تحبه و لكنهم لم يستمعوا لها ماذا عن الان
منذ ما رأت جواد
اول يوم وهو أنقذها من بدر، دافع عنها حماها.. وقف بجانبها، وجد لها عملقلبها الذى سكُن منذ زمن بدأ يخفق فى وجودة، عندما حدثها أنه يحبها شعرت أن قلبها بدأ يرفرف و على وشك التحلق بعيدا عنها
تشعر فى كل مرة أنها تفقد السيطرة عليهلكن رغم كل هذا هناك خوف بجانب ذلك الشعور المميز، خوف بل رعب من بدأ علاقه جديدة هى لا تريدها ألان
شفقت زينب عليها من تلك الحيرة التى تبدو على وجهها رفعت وجهها و قالت ببسمه
" متحتاريش كتير يا حبيبتى، سيبى كل حاجه الوقت هيحلها.."
هزت فتون رأسها و مازالت شاردة تفكر فيما قاله جواد و حديث والدتها يرن داخل أذنها
وقفت زينب التى قالت " هروح أنام فى أوضتى، تصبحى ع خير يا حبيبتى،
و قبلتها على وجهتها بحب أبتسمت لها فتون و قالت
" و انتى من اهل الخير يا ماما.."
و خرجت زينب من الغرفه و أغلقت الباب على فتون التى نامت على وسادتها و تفكر بحديث جواد للمرة التى لا تعلم عددها
وصل إليها أشعار من هاتفها فتحته وجدت رساله من جواد الذى قال
" كنت حابب أقولك تصبحى على خير قبل ما أنام يا أجمل فتون فى حياتى"
لاحت أبتسامه واسعه على شفتيها وهى تقرأ أبتسامته بحب
أغلقت الهاتف و قالت فى نفسها
أنت تقرأ
فاتنة والهوى
Mystery / Thrillerكيف يمكن أن يكون الثار و الهوى وجهان لعمله واحدة ؟! جميع رواياتى مسجله حصريا، غير مسموحه بالنشر على ألاطلاق