الفصل الثانى🖤🕊️

8.1K 316 102
                                    

كانت تدخل إلى الداخل مع والدتها وهي تبتسم بِشدة وصوت ضحكاتها كان يملأ المكان بأكمله والجميع ينظر إلى بسمتها فيضحكوا تلقائيًا عليها بِشدة..

وهي كانت سعيدة بِشدة لأنها جائت الحفل مثلما أرادت ولم تهتم بِكلام هذا المعتوه _ابن عمها _ بل ووقوف والدتها إلى جانبها مثل العادة ولم تتركها..

لكنها وقفت فجأة وهي تراه بالجهة الأخرى ينظر لها بِنظرات لم تستطع فهمها، أهي نظرات غاضبة أم مشتعلة.. لا تدري لكن ما تفهمه جيدًا أن هذه النظرات لم تريحها إطلاقًا..

أما هو فكان يقف مكانه لا يعلم هل يغضب منها لأنها لم تنفذ حديثه وأتت إلى الحفل أم يشتعل لأنها ساحرة بهذا الشكل!!

لا يدري!
نظر لها وهو مأخوذ بجمالها بقوة وظل ينظر داخل عينيها تلك النظرات الغريبة التي لا يفهمها أحد سواه..

نظرت زينب إلى ما تنظر إليه ابنتها فوجدته هو فَنظرت إليه بِقوة..

قالت وهي تبتسم إلى فتون= يلا يا حبيبتي علشان ندخل لبابا.

أومأت لها فتون بِبسمة وهي تتطلع إلى باقي المكان ونست مما خافت منه الآن؛ فَبِوجود والدتها لا يوجد أي خوف..

اقتربت زينب من زوجها وهي وقول بِرقة= آسفين لو قاطعناكم.

نظر لها زوجها سريعًا وقال بِتفاجئ= زينب إنتِ مش قولتِ مش هتيجي؟

زينب بِابتسامة= وغيّرت رأيي!
وحبيت أفاجئكم بس شكلها معجبتكوش.

قاطعها سريعًا وهو يقترب منها ليحتضنها بِشغف وقال= معجبتنيش!! بالعكس ده عجبتني جدًا.

ابتسمت زينب وقالت فتون بِمرح= ونسيتني يا بابا!
صحيح من لقى أحبابه نسى أصحابه.

قال متعب والدها= وأنا أقدر أنساكِ يا قلب بابا إنتِ!!
تعالي في حضني يا حتة السكر يا مسكر إنت.

ابتسمت فتون بِشدة فهي تعشق تلك الجملة تحديدًا من والدها منذ صغرها..

احتضنها متعب بشدة وهو يقول= حبيبتي كبرت وبقت عروسة كبيرة.

ابتسمت فتون بخجل شديد وكانت ستتحدث ولكن قاطعها عمها الذي قال= وأنا مليش حضن من ست فتون!

أسرعت إليه فتون بِدون أن تتحدث وهي تحتضنه بِحب وتقبله على جبهته..

ابتسم لها فايز "عمها" وهو يقبلها وقال لها= حبيبة عمها منورة الحفلة.

فتون بِخجل= منورة بيك يا عمو.

ابتسم فايز وهو يقول= بقيتِ زي القمر يا فتون، والفستان عليك جنان.. أنا بقول نجوزك بقى ونفرح بيك.

فاتنة والهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن