الفصل الثامن والعشرون🕊️🖤

2.2K 140 54
                                    


و قالت بخبث خرج من بين شفتيها " سمر تبقى خطيبة جواد.."

و أبتسمت بأنتصار وهى تراقب ملامح وجه فتون التى تغيرت كثيرا وحل محلها الكثير من الضيق و الغضب

سرعان ما أدارت سمر بسمتها الواسعة و أمسكت ذراعها و قالت بتعاطف مزيف

" فتون أوعى تقولى لجواد أنى قولتلك حاجه أنا كنت فكراة قايلك، كدة هتعمليلى مشكله معاة.."

هزت فتون راسها ببطء وهى تتحرك من أمام سمر الشامته بها وبشدة

أبتسمت وهى تراقب رحيلها و قالت بأستمتاع" ورينى بقا هتفضلى قد اى ف البيت دا ياا

و أكملت ساخرة" يا فتون.."

تحركت فتون حتى جلست على مقعدها و حديث سهير يدور داخل عقلها
جواد كان خاطب من قبلها! لا بل مازال هكذا قالت سمر
لكن لماذا لم يخبرها جواد عن هذا ألامر هل يخدعها!، خفق قلبها بشدة عند تلك الفكرة وهى تفكر أن جواد خدعها و أخفى عنها أنه خاطب

عالمها الوردى وما عاشته معه ليس إلا زائف! مجرد خدعه أوهمها بها لكن بالحقيقة لا وجود لها، الحقيقه ان جواد كاذب

حبها له و عشقه حتى تعاطفه الذى يظهرة دوما لها ليس حقيقى!
شعرت فتون بأعصابها تنهار بشدة وهى تفكر هكذا و عقلها الذى يخبرها بكل تأكيد أنها للمرة الثانية قد أخطأت ألاختيار!

وهل بالفعل هى كذلك؟! لكنها لا تريد، لا تريد أن تعش مرارة خذلان من أحدهم للمرة الثانية
لن تحتمل والله لن تحتمل

رفعت فتون عينيها على أثر صوت ضحكات جواد وهو قادم مع والدته يبتسم بشدة يتنافى عن الوجع الذى يملأ قلبها..

و أخبرت نفسها أن تلك البسمة التى تسحرها ليست سوى خدعه

شعرت بجواد الذى يجلس بجانبها وهو يضم ذراعها و قال بحب " مالك يا حبيبتى ساكته كدة ليه.."

نظرت إليه فتون قليلا وهى صامته تخبر ذاتها أنها لن تتحدث الان، ستخبرة بما عرفته لكن بينها و بينه
لن تهدم حياتها الان، فلتصمت قليلا و تخبرة بما تعرفه لكن بينهم

رسمت أبتسامة زائفه على وجهها و قالت " لا انا كويسه متقلقش"

قبل جواد أعلى رأسها بتأنى و قال " طب يلا عشان نتغدى لانى واقع من الجوع واكيد انتى كمان يا حبيبتى.."

أبتسمت سها وهى تقول " يلا يا فتون نقوم ناكل لجواد يجى ياكلنا"

أبتسمت فتون وهى تقف مع جواد الذى قال بتذمر " يادى الظلم اللى ف البيت دا"

أبتسمت سها بمرح وهى تتحرك معهم حتى أتجهوا نحو السفرة جلسوا عليها و نزلت سهير التى أخذت تراقب فتون كثيرا لم تزح عينيها عنها و كأنها تريد أن تعلم بما تفكر وليس هناك مانع أنها تمنت أن تدخل داخل عقلها لتعلم ما به، و بدأ الجميع فى تناول طعامه

فاتنة والهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن