الفصل الخامس والعشرون🖤🕊️

2.6K 163 41
                                    

وقف يشاهد زواجهم بأعين تملأها نيران الغيرة و الغضب على فتاته التى لم يحب سواها بكل حياته لكنه اليوم يراها ببساطه تزف لغيرة!

أستطاع الفرار بأعجوبه حتى يأتى لهنا و يوقف ذلك الزواج لكنه تأخر على ذلك وهو يرى جواد يضم فتون بفرحه عارمه يشاهدها بوضوح
كأنه حصل على حلم حياته أخيرا

نظر لأصبع فتون المزين بخاتم زواجها من جواد فنزلت دمعه قهر من عينيه وهو يتذكر عندما كان خاتمه هو يزين أصبعها الذى يخبر الجميع أنه ملك له.. ملك له هو

رفع يديه يمسح تلك الدمعه الخائنه و ينظر إليهم مرة أخرى بغضب يملأ العالم بأكمله، الجميع قد خانه و أبعدة عنه

خسر كل شئ زوجته، أبنه، حتى أخته الوحيدة لم تعد تتطلع لوجهه منذ فعلته مع مصعب

لقد خسر، و الجميع سعيد الان إلا هو..

لكن لا لن يدع فرحتهم تستمر على تعاسته هو لن يدعها تستمر

أمتد يديه فى جيب بنطاله يخرج منها مسدسه المليئ بالرصاص صوبه مباشرة على جواد

ينظر بعينيه جيدا إليه يتذكر كيف سلب منه زوجته، ضربه حتى الممات
و فعل الكثير حتى يبتعد عنها،

جواد السبب فى كرة فتون المزيد له، لولاة لكانت بين يديه الان
داخل صدرة

وضع يديه على الزناد وهو على وشك الضغط على المسدس ليموت جواد و ينتهى منه إلى الأبد

لكن و بسرعه شديدة أمتدت يد أحدهم وهو يسحب منه المسدس سريعا يرميه أرضا و بسرعه عاليه صفعه على وجهها صفعه قويه ردته للجهه ألاخرى

رفع بدر رأسه وهو ينظر إمامه حتى صدم و قال

" عمى!؟"

كان يقف أمامه متعب وهو ينظر إليه بغضب شديد فبعدما كان ذاهب للحمام رأة وقتها وهو على وشك قتل جواد
فأسرع لهنا..

نظر إليه متعب وقال بغضب" بس متقوليش عمى، انا مش عم حد..
و بالذات انت بسببك خسرت ولادى الاتنين لمى حاولت أقف معاك زمان بس كفاية لحد كدة.."

نفى بدر سريعا وهو يقف و يقول برجاء

" لا يا عمى أنا معملتش اى حاجه، أرجوك متسبنيش لوحدى انت ابو فتون، ابوها تقدر تأثر عليها كويس تسيب جواد و ترجعلى تانى.."

و أكمل سريعا" و انا.. انا بوعدك المرة دى وعد شرف أنى مش هزعلها ابدا صدقنى.."

أبتسم متعب بتهكم و قال

" هو اللى زيك عندة شرف برضو؟ عايزنى أصدقك المرة دى ليه؟ فين الدليل؟ اى اللى يخلينى أصدقك انك هتحافظ عليها المرة دى؟
مانا سبق وصدقتك و عملت كل اللى أقدر عليه عشان فتون ترجعلك انت عملت اى ؟"

و بلمح البصر كان يجذب بدر من ملابسه وهو يقول بغضب

" أعتديت عليها بالضرب لحد ما نزفت و هربت و سبتها هو دا حبك ليها؟ سبتها للموت؟!"

فاتنة والهوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن