في وسط الظلام الدامس..... كان يوري يمشي وحده....حائر...الى اين أسير ؟؟.... لماذا انا هنا ؟؟... هل انا وحدي هنا ؟؟....
توقف و بدء ينادي بيأس :
اهناك احد !!!.... اخواااااي...!!!... مااامااااا !!!!.... معلمتي !!!... اكوما !!!!!!!...... ثم جلس على الارض و بدء بالبكاء ᵒ̴̶̷̥́ ^ ᵒ̴̶̷̣̥̀ ...
..و يقول بكل حزن :
انا اشعر بالملل !!... اين اختفى الجميع ؟!!....
....فجاه.....
امتدت يد من أسفل يوري لم يلاحظ يوري اي شيء.... فجأه.... شعر بخوف شديد !!!...
نظر الى الخلف ليرى فتاة شعرها اسود... و لون عينيها احمر .... و ملابسها بيضاء ممزقة تحمل في يدها منجلاً كبيراً.... تحضن يوري من الخلف
و تقول بهدوء :
يوري...ههههه.... مرحباً بك .....
نظر اليها يوري و عيناه ممتلأه بالدموع...انزعجت الفتاة أدارت رأسها حتى لا تنظر اليه
ثم قالت :
ا..امسح دموعك .... السفاحون لا يبكون....
استغرب يوري من كلامها ... و قال :
الس...السفاحون...ماذا تعني...؟!!
ثم مسح دموعه و وقف ... نظرت اليه و البسمة بادية في وجهها ثم اشارت اليه بمنجلها
و قالت بكل استمتاع :
نحن نقتل الأبرياء و المزعجين بأي طريقة نختارها ... أغمضت عينيها و بدءت بتدوير المنجل
و قالت بفخر :
انا شخصياً أفضل الطريقة التي اخيف فيها ضحيتي ثم أقتلها ببطء هههههههه كم هذا ممتع حين ارى ملامح وجهها الخائفة و اليائسة o̴̶̷̤ˬo̴̶̷̤ !!!!
ثم نظرت الى يوري لتجد انه لم يفهم اي شيء مما قالت سالت مستاءة :
هي ... ما الشيء الذي لم تفهمه ؟!....
قال لها و هو في حيرة :
ماذا تعني الضحية ؟؟....
اه..-تنهدت- و قالت :
الضحية هي الشخص الذي نقوم بقتله....눈‸눈 كييف تكون سفاحاً و انت لا تعلم اي شيء ؟؟... ام هل اتيت للشخص الخطء.... هي انت اسمك يوري صحيح ؟؟!!....
ضحك يوري جدا و قال لها و هو في غاية
السعادة :
انا احبك o̴̶̷̤ˬo̴̶̷̤ اريد اللعب معك......
ضحكت قليلاً و قالت له :
انا لا اظهر الا في الليل لان الشمس تضعفني...اذا كنت تريد زيارتي فإسمع انا أعيش داخل كوخ في الغابة التي هي قرب قريتك ....
ثم فجأه.... سمع يوري صوت أمه من بعيد
تقول له :
يوري استيقظ !!!.... انه الصباح...
فجأه ... بدء يوري يفقد الوعي ... نظر الى الفتاة و قال بإستعجال :
من انت ؟؟... ما هو اسمك ؟؟؟...
قالت له و هي تختفي ببطء.... انا ادعى يوريشو .... انا شبح لروح فتاة تم الكذب عليها -----
ثم فتح يوري عينه الناعستين.... ليرى نفسه في غرفته مستلقي على سريره ممسكاً بدميته..
