الساعة ٢ صباحاً.....في غرفة يوري الخشبية....
يوري نائم على الارض.... في فراشه الصغير المزين بصور الارانب....
فجاه...
فتحت نافذته الكبيرة....😕..... و خرجت منها قدمان..... مشت القدمان بهدوء...بدون إصدار اي صوت..... الى ان توقفت القدمان عند رأس يوري الذي كان نائماً بعمق و سلام 😶
..... فجاه......
ظهر من الظلام لمعان أسنان بيضاء......
ثم فجاه.......
ارتقت احدى الأقدام....لتسحق رأس يوري و هو نائم.....😃✨
فتح يوري عينيه الناعستين..... و رأى ظلاً اسود يحميه من الركلات السريعة لتلك القدم.....
نظر يوري بإستغراب.... فسمع صوت من الظلام يقول :
س...سحقاً...ما هو هذا الظل القوي.... ابتعد ابتعد اريد ايقاظ اخي الصغير.....
ابتهج يوري و قال بلهفة :
😍✨✨ اخي الأكبر!!!!.... اخي الأكبر...
قال شقيقه الأكبر(بعد ان تنهد) :
اخيراً استيقظت تعال معي.... احتاج مساعدتك في تزيين غرفة ما..... اريد ان أقيم حفلاً دموياً😆
سعد يوري جدا و قال متحمساً :
هل سنلعب مع أطفال الروضة !!!...
تعجب شقيقة الأكبر :
ال... الروضة....و كييف سنلعب معهم ؟!
تغيرت لون عيني يوري من الزهري الجميل الى الأحمر القاني و قال بصوت هدء :
سنعلق رؤسهم في أخشاب سنغرسها في بطونهم... ثم....
قاطعه شقيقه الأكبر :
كنت اعلم انك ستكون مفيداً..يا رجل من أين تأتيك كل هذه الأفكار المدمرة ؟؟؟!!!!....
بعد هذا حمل يوري و طار من النافذة...الى مشفى بعيد فيه كثير من الأطفال الصغار....
----المقطع الثاني----
دخل يوري و شقيقه من نافذة غرفة العناية بالاطفال المعاقين.... أراد شقيق يوري ان يذهب ليحظو بعض الأخشاب لينفذ جرائمه....لكن عندما حاول الخروج من النافذة......لم يستطع.. لان الظل الذي خرج من أسفل اقدام يوري احاط بالغرفة كلها...
.
فجاه....
.
صرخ احد الأطفال و بكى بشدة ... تفاجأ الشقيق الأكبر ... لم يعلم ماذا يفعل!!!!.... فنظر الى خارج النافذة كان هناك شرطي حراسة يمر من تحت النافذة... فقرر ان يقتل الطفل الصغير الذي يصرخ و ذلك الشرطي.....
لكنه فكر أيضا انه اذا قتل الطفل فالأطفال الباقين سيصبحون ايضا😐.......و سيعلم جميع المشفى بالأمر!!!!!....
فجاه....
ضحك يوري بهدوء و هو ينظر الى قلق شقيقه الأكبر :
هههههه مما انت قلق....
نظر اليه شقيقه بغضب :
لقد كشف امرنا علينا الهرب !!!!....
أشار يوري الى النافذة....لم يفهم شقيقه الأكبر اي شيء و ازداد غضباً و ما زال ذلك الطفل يصرخ.... نظر شقيقه الى النافذة فتفاجأ تماااما..
