في الوقت الذي كان فيه يوري نائماً في منزله بسبب انه سهر في الليل.... كانت أمه تبحث في مكاتب التربية عن معلمة تعلم ابنها في المنزل....
لقد صادفت في الطريق معلمة جميلة شعرها أشقر طويلٌ جداً و عيناها زهريتان تتلألأ ... كانت عينيها تشبه عيني يوري في لونها و بريقها.....
قالت لها المرأه الجميلة :
هل تدلني على مكتب التربية... انا تخرجت من الجامعة لتروي و ابحث عن وضيفة تعليم الأطفال....أجابت الام بحماس :
هل ستعلمين الأطفال في المنازل ايضا؟؟!!!قالت المراه بشوق :
بكل تأكيد لكني اكره اللعب معهم انا معلمةٌ حازمةٌ جداً..... أتمنى ان احصل على عملٍ .....قالت الام :
اريني شهادتك و ستحصلين على عملٍ معي ففيكي كل المواصفات التي أريدها .....أجابت المراه بكل سعادة :
هده هي شهادتي !!!!.... متى يمكنني ان ابدء بتعليم ابنائكي.....ردت الام بسرعة :
لا ليس كل ابنائي فقط ابنٌ واحد....و يمكنكي ان تبدئي وقتما تريدين....ردت المرأه بحماس و شوق :
الان ... ماذا عن الان.....!!!!.... كم انا متحمسة!!!ضحكت الام و قالت :
حسنا... لنذهب الى منزلي....ابتسمت تلك المراه بكل حنان.... و تلألأت عينيها و اشتد بريقها من السعادة و هي تسير خلف الام و ابنائها يراقبون تلك المعلمة بسعادة....بأنها في غاية الجمال.......
المقطع الثاني
استيقض يوري و وجد نفسه وحيدا في المنزل.... يبحث في ارجاء المنزل المظلم بحزن.... لكنه لم يجد احد.... ثم دهب الى المطبخ... جائع... جدا.. فتح الثلاجة... أراد ان يأكل اي شيء جاهز فلم يجد... حزن كثيرا و أغلق الثلاجة و هو ينظر اليها بحزن جلس بقربها...
فجأه
سمع صوتاً يناديه قادماً من الظلام.... فرح يوري جدا
و قال :
انه صوت اخي الكبير اكوما(≧∇≦)💕💕ثم خرج اكوما من الظلام و هو يقول.. لماذا انت هنا...
قام يوري و جرى نحو اكوما ثم قفز و حضنه بشدة و هو يقول :
اخي أعد لي الغداء أعد لي الغداء أعد لي___قاطعه اكوما قائلا :
وهل تراني امك ابتعد عني!!!!.... حاول ابعاده بقوةلكن يوري كان ممسكاً بخصر اكوما بشدة و هو يقول أعد لي الغداء انا جائع... و اخد يبكي بشدة
غضب اكوما و القاه أرضاً.... و قال :
انا لست امك هل تفهم سحقاً... كنت اريد اللعب معك... سأذهب....يوري غضب بشدة احمرا عيناه و تلألأت جدا خرج من ظله خيوط سوداء عريضة التفت بأكوما و قيدته..
اكوما :
ح...حسنا..حسنا...سؤعد لك الطعام ...!!!!وقع يوري على الارض ثم استلقى على بطنه... و رفع رأسه لينظر الى اكوما ...
فجأه....
اكوما قد اختفى..... بدء يوري بالضرب على الارض بيديه الصغيرتين و هو يبكي
و يقول :
اخي!!!!!!!!.... ااااااه..ااااااه...ااااه.....فجأه...
أضيئت انوار المطبخ.... نظر يوري بحزن ليرى أمه تقف أمامه... قد ملأت الدموع خديها من الحزن.. على حال يوري و اخوه الصغير ياكو ينظر اليه باستغراب ... جرت الام الى يوري و حضنته و هي تقول:
انا آسفة لقد كان خطئي انك لم تأكل سامحنيأمسك بها يوري و بكى بشدة ثم بكى كيدو الرضيع..... و ما يزال ياكو مستغربا منهم...و تلك المعلمة تنظر اليهم بسعادة
و هي تقول :
يالهم من عائلة سعيدة....نظر اليها ياكو باستغراب و نظر الى عائلته و هي ابكي...... ثم ادار وجهه و ذهب الى غرفته بصمت...
بعد ان تغدى يوري جيدا و تغدت معهم تلك المعلمة... قالت الام ليوري :
صغيري هذه المرأة هي معلمتك الجديدة.. ستعلمك في المنزل..... كل يوم.... و لن تلعب معها أبدا اتفقنا....نظر يوري الى تلك المرأه و قال :
😕 امممممم..... حسنا........ ..انه غير مبالي بجمال تلك المرأة و غير مهتم بأن عينيه تشبه عينيها......
قالت له المعلمة :
انا ادعى كاترين.... أتمنى ان يعجبك تعليمي...لم يرد عليها يوري..... و نظر اليها بصمت.... كأنها لم تعجبه ابدا..... قام من مقعده و ذهب الى غرفته.... بعد هذا ذهبت معه المعلمة ليبدأ الدرس الاول.......
من تكون تلك المعلمة ؟؟؟
لماذا لم يهتم لها يوري ؟؟؟؟
و اخيراً
ما هو الدرس الاول ؟؟؟؟...... لماذا ذهب ياكو الى غرفته فجأه......؟؟
كل هذا و اكثر تجدونه في البارت الجديد