في الصباح الساعة ١٢ ظهراً
بعد ان أنهت المعلمة تدريس يوري و ياكو و اغلقت الكتاب
جلست بقرب يوري الذي كان يرسم في كراسة رسمه......
و اذا بها تراه يرسم يوريشو في نهاية الصفحة و رسم نفسه في بداية الصفحة....
نظرت المعلمة و ياكو له بإستغراب
فسألته المعلمة:
لماذا انت حزين؟؟o̴̶̷̤‸o̴̶̷̤ هل تريد رؤية يوريشو ؟؟
لم يتحدث يوري...نظرت المعلمة الى عينيه الزهريتين فرأتهما قد ملأت بالدمع الذي جرى على خده الصغير......
ثم قام بتمزيق تلك الرسمة و رمى القلم بعيداً و قام غاضباً و قال :
لماذا لا تأتي يوريشو الي!!؟؟؟... لماذا لا استطيع رؤيتها؟!!!!.... انها تكرهني!!!!... انها تكرهني!!!!!!
و دخل خزانه ملابسه و أغلق باب الخزانة .....
الان لابد ان تتصرف المعلمة تصرفاً لم تكن تريد فعله... بال لم تتمنى ان تطر لفعله....
دقت عليه باب الخزانة و قالت له و ياكو يستمع بصمت....:
من الصغير الذي سيذهب لمفاجأة يوريشو الليلة
تفاجئ يوري .. فتح باب الخزانة و هو في قمممة السعااااااااااااااااادة و الحماااااس
و قال:
o̴̶̷̤ˬo̴̶̷̤ انا انااا!!!!!.....
ثم هدء فجأه و نظر الى الارض و قال:
o̴̶̷̤‸o̴̶̷̤ لكن...ماما لا تسمح لي بالخروج ....
قالت له المعلمة:
o̴̶̷̤ˬo̴̶̷̤ لكن المعلمة هنا صحيح.....
حملته و أمسكت بيد ياكو و ذهبوا الى غرفة الام التي كانت قد انتهت للتو من تحميم كيدو الرضيع...
فتحت المعلمة الباب و اختبئ يوري و ياكو خلف الباب... دخلت المعلمة و أغلقته... اتجهت نحو الام...
لاحظت الام قدومها... فسألتها
و هي تلبس كيدو:
ما الامر ؟؟
فتحت المعلمة النافذة و قالت:
لا لا شيء ان الجو جميلٌ في الخارج...-نظرت الى الام- لكنه اجمل في الداخل.....
خجلت الام و قالت:
منذ ان اتيتي اصبح حاله هكذا.....-تبكي-.. لا اعلم كيف كان ليكون اذا لم تأتي .....
مسحت المعلمة رأس الام و قالت بهدوء:
انا لم افعل شيئاً سوى انني اخذت القليل من اعباء البيت عنك.... انت التي جعلت البيت دافئاً...
استغربت الام و سالت كييف؟؟
اجابتها المعلمة :
عندما تفرحين يفرحون معك... و عندما تبتسمين لهم تملإين قلوبهم بالسعادة الغامرة ... "̮ ابتسامة الام لأبناءها تعني....
ان كل شيء بخير .... انها تعني الأمان و تشعرهم بالراحة....
اشتد بكاء الام .... لم تعلم ماذا تقول.... فبكى كيدو.... فأمسكته الام و نظرت اليه.. ثم ابتسمت و قالت:
لا بأس يا صغيري ماما هنا....
