بعد يومٍ حافلٍ بالبكاء و الأحضان في اخر الليل ... رجعت العائلة السعيدة الى منزلهم لتبدأ قصدة مأساةٍ جديدةٍ ...
صعدت الام و هي تحمل كيدو الرضيع الى غرفتها لتنام..و جلس الاب و يوري و ياكو في غرفة يوري قليلاً من الوقت..
ياكو..بالكاد يستطيع ان يفتح عينيه .. يصارع النعاس..لكنه لا يريد ان تمضي دقيقةٌ لم يقضها مع والده ...الذي ظن انه قد مات ...و هو يجلس فوق رجلي ابيه...
و يوري يحاول اللعب مع ذئب والده الكبير الازرق ..
و في هذه الأثناء...في غرفة ام يوري.. وضعت الام كيدو في سريره و غيرت ملابسها ... و حان الوقت لتضع ذلك الجسد المتعب في ذلك السرير المريح البارد..و هي تنتظر بشوق قدوم زوجها..
انها اول مره منذ سنوات عديدة ستنام مع زوجها..جلست في السرير.. و أمسكت بالغطاء....و ادخلت قدميها ببطء داخل الغطاء....
فجاه...
شعرت بشيء سائل لزج ينسكب على ساقيها... تجمدت الام في مكانها... لم تعلم ماذا تفعل....دارت اسأله و احتمالاتٌ مرعبة في عقلها... و عندما استجمعت قواها... رفعت الغطاء بسرعة!!!
فوجدت!!
طفلا رضيعاً يجلس بجانب قدميها .. و مصاصته سقطت بالقرب من ساق الام فكني اللعاب عليها...