كنت أقرأ مذكراتي التي مر عليها عشرة أعوام إبتسمت فمررت بالكثير من الصعوبات و التحديات لأصل إلى حلمي الذي تمنيته ، و ليصبح لي أصدقاء أوفياء !
كانت الصفحة الأولى في دفترى الصغير و هي عباره عن تعريف لي ،
*تذكرت والدتي حينما تركتني وحيداً في هذا العالم*
مرحباً سأعرفكم عن نفسي أنا أدعى ماهر أبلغ من العمر خمسة عشر عاماً ،
أعيش وحيداً في منزل صغير ! ،
في الحقيقه أنا أعمل بائع في متجر كتب صغير ، حلمي هو أنا أصبح طبيب
، أتألم عندما أرى أحداً يعاني أمامي ! ،
ليس لدي أصدقاء ،
يقولون أنني فقير و لا أصلح أن أكون صديقهم ،
و أيضاً أتعرض للتنمر كثيراً ،
ترك أبي والدتي بسبب جدي أخبره أن أمي من عائله فقيره و أصر أن يتزوج مرة أخرى و لكن من الطبقه
العليا !
أذهب للمدرسه كل يوم ، و أدرس بجد كي أثبت أنني أستطيع الوصول لحلمي حتي لو كنت فقير ! ،*********
(الصفحه الثانيه و هي أول يوم لي في المدرسه الثانويه !)
بدأت المرحله الثانويه و إقتربت من تحقيق حلمي ،
إستيقظت على صوت المنبه المزعج ، تناولت فطوري
، و إستعددت للذهاب إلى المدرسه ! ، كانت الطريقطويله إلى المدرسه ، في أثناء سيري رأيتهم مجدداً
هم زملائي من المدرسه الإعدادية و الذي يبدو
أنهم سيكونون زملائي في المدرسه الثانويه ! ،و لكني إنتبهت لفتى ذو شعر أزرق و يبدو أنه
سيكون طالب جديد معنا ، لم أهتم كثيراً و
تابعت سيري إلى المدرسه .عندما وصلت ، رأيت الفتى و الذي يدعى فريد ،كان
يتنمر على يومياً ! ، و لكنني لم أبالي لإمره ، إتجهت
الى الصف و لحسن الحظ كان مقعدي في الصف الاول
أمام المعلم و هكذا لن أتعرض للمضايقه أو التنمركانت الحصه الأولى اللغه العربيه دخل ذلك الفتى و عرفنا بنفسه (كان يدعى شهاب و هو تلميذ جديد هنا)
يليها الفيزياء ثم الرياضيات ثم اللغه الإنجليزية !بدأت الإستراحه و رأيت فريد يأتي
فريد:"مرحباً بالفقير"
لم أجب ، و تجاهلته و لكنه هذه المره أمسكني
من ياقة قميصيفريد:"كيف لك أن تتجاهلني !".
أبعدت يده عني و تجاهلته قدر المستطاع لم أكن أريد أن يحدث مشكله في أول يوم لي المدرسه الثانويه !عندما نهضت دفعني و إرتطمت بالحائط و تأوهت من الألم ، لحسن الحظ إنتهت الإستراحه ،
فريد:"يبدو أن الحظ يبتسم لك ، و لكن هذه المرة فقط"
رأيته يبتعد ثم بدأت الحصه الخامسه تليها السادسه
إنتهى الدوام المدرسي ثم إتجهت الى متجر الكتب ،
لأعمل ، رأيت صاحب المتجر أخبرني أنني طردت لإنني
فقير و يبدو أنه رجل أخر غير الذي قبل أن أعمل في المتجر سألته عنه أخبرني أنه مات صدمت بشده
كان بمثابة أبٍ لي ، تنهدت بحزن ثم عدت إلى المنزل
تناولت طعام الغذاء و بدأت أدرس ، بعد مده سمعت
صوت طرق على باب المنزلو عندما فتحت الباب رأيته كان أبي و لكنني كنت غاضب منه
قلت له ببرود:"ماذا تريد؟".
قال:"أنا أسف يا بني لأنني تركتك و لكن أين والدتك لا أراها"
قلت ببرود و أنا أحاول ألا أبكي:"لقد ماتت منذ ثلاث سنوات"
صدم بشده و سألني كيف أخبرته أنها كنت بمرض خطير !
بالتأكيد رأيت ملامحه تتحول إلى الحزن
"بني هيا إجمع أشيائك ستأتي لتعيش معي"
"لا أريد (بدأت أصرخ) أنت تركتني و الأن تريد أن
أعيش معك ...... و قبل أن أكمل كلامي تلقيت
صفعه كانت قويه أحسست بألم في خدي
"أنا . أنا أسف" قال لي
بدأت أبكي بصمت وجمعت أشيائيذهبت معه بالسياره و عند وصولنا رأيت جدي
، بالتأكيد لم يتكلم معي و صرخ على أن أذهب
إلى غرفتي ، و أخبرني أنني إبن لفقيره ، صرخت
مجدداً و لكن تلقيت صفعه أخرى مجدداً و كانت
أقوى من سابقتها !
"تكلم بأدب يا ولد" قال لي رجل كان يجلس معهم
رأيت أبي يصرخ فيهم جميعاً ثم أمسك يدى و أخذني إلى غرفتي أخبرني أن ألا أحزن و أنه نادم على فعلته ، و على تركه لي ، مسح على شعري و غادر الغرفه ! ، بدأت أبكي بشده و كانت فكره واحده هي التي تدور في رأسي و هي الهرب ، نظرت إلى وجهي في المرآه وكانت وجنتي زرقاء اللون و كانت تؤلمني ، بدلت ملابسي و لم أخرج من غرفتي ، كنت خائف ،
عندما حل المساء رأيت أبي يدخل إلى الغرفه ، وأخبرني ألا أفكر بالهرب ثم قال أنه أقنع جدي أن
يحضرني إلى هنا لأعيش معهم ، و أخبرني أنه سيأخذني معه إلى المدرسه كل يوم ثم خرج من
الغرفه !مر اليوم و ذهبت للنوم ، كنت أحدق في سقف الغرفه
و انا أفكر ، لا أستطيع أن أسامح أبي ! ثم نمت في نومٍ
عميق لإنني كنت متعب !**********
يتبع...
رأيكم و توقعاتكم💙🌠
و رأيكم بطريقة السرد
لا تنسوا التصويت
أراكم في البارت القادم
أنت تقرأ
كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)
Mystery / Thrillerكنت أقرأ مذكراتي التي مر عليها عشرة أعوام إبتسمت فمررت بالكثير من الصعوبات و التحديات لأصل إلى حلمي الذي تمنيته ، و ليصبح لي أصدقاء أوفياء ! تاريخ بدأ الكتابه 2023/3/30