part 22

586 10 9
                                    

(صفحه 25 الخطر يحيط بالمكان) ...

بعد مرور شهرين و في يوم من الأيام ...
تذكر كلماته بشرود "سأنتقم تذكر ذلك جيداً"
لم يستطع معرفة ملامح وجهه بسبب ظلمة الليل
و لكنه تذكر إبتسامته الخبيثه ... !!

تنهد بهدوء و هو ينهض ليستعد للنوم ... !

***

في صباح اليوم التالي كان الطقس بارداً و لم يكن المطر غزيراً بل قطرات ...

"صباح الخير يا صغيراي" قال شو
"صباح الخير يا أبي" قال ماهر و رين بإبتسامه
حان وقت الأفطار جلس الجميع حول المائده كان البعض يتحدث و الأخر صامت
و لكن لاحظ أحد أن ماهر لم يتناول شيئاً من صحنه
و يبدو أنه كان شارداً ... !!

كان شكل ذلك الرجل يأتي في مخيلته نعم إنه إسكندر
و تذكر الأن أنه نفس صوت الشخص الذي تحدث معه في تلك الليله

شعر بقلبه ينبض بتسارع ...

"ماهر هل أنت بخير ؟؟" سأل رين بقلق بينما إلتفت الجميع إليه

إبتسم بشحوب و هو يقول "أجل" ...

***

إنتهى اليوم الدراسي ...

تم تكليف شهاب بواجبات إضافيه لإنه كان شارداً يفكر في الطعام كعادته😂😂🤣
و ماهر أيضاً ... !!
بينما حصل رين على الدرجه الأعلى في صفه في الإختبار الشهري ... !!

***

وجد رساله من رقم غريب

"سيبدأ الإنتقام من اليوم هههههه"

مستر X...

إبتلع ريقه بصعوبه ... سمع صوت طرق على الباب
تنهد ثم سمح لشقيقه بالدخول ... !!

رين:"أخي هل أنت بخير تبدو شاحباً أيضاً أخبرني شهاب أنك كنت شارداً اليوم حتى أن المعلم كلفك بواجبات أكثر"

ماهر:"أنا بخير يا أخي" همس ماهر ... !
تنهد رين بغضب :"أنت عنيد يا أخي أرجوك أخبرني ماذا بك؟؟" سأل بغضب
ماهر :"لا ... لا شئ"
رين:"أخبرني"
ماهر:"أنا خائف" هذا ما قاله ماهر و هو يحاول عدم البكاء و لكن دموعه تساقطت على وجنتيه... !!

"ماذا" همس رين ثم أخذ ماهر في عناق محاولاً تهدئته ... !
"مما تخاف يا أخي" همس رين
أخبره ماهر بكل شئ و توسعت عيني رين بصدمه ...
"ماذا؟؟!" هل يعقل و لكن كيف خرج من السجن" قال رين بصدمه
ولكن شهقات ماهر كانت تتعالي و هو يتذكر الماضي ... !
"لا تخف يا أخي لن يحدث شئ دعنا نخبر جدي و أبي"
قال رين بهدوء و هو يمسح على شعر ماهر ... !
إبتعد ماهر و أومأ برأسه و هو يمسح دموعه ... !

***

رأى والد ماهر الرساله ... :"يبدو أنه خرج من السجن و هذه مشكله أيضاً مع التهديدات التى يرسلها"
"أجل في الحقيقه رأيت رجل يرتدى كمامه و قبعه سوداء و قال ذلك أيضاً" قال شهاب...
نظر الجميع إليه في دهشه يبدو صوته جاد 🙂✨
"لا تقلقوا سأتحدث مع الشرطه و أخبرهم" قال والد ماهر بإبتسامه
أومأ الجميع ...

***

حل الليل و كان المطر غزيراً و صوت الرعد يملأ الغرفه
تنهد ماهر و هو يحاول النوم و نسيان تلك الرساله التهديديه ...

و لكن فجأه إنقطعت الكهرباء ، نهض ماهر و أشعل المصباح خرج من غرفته فوجد باب غرفة رين مفتوحاً
فإقترب من الغرفه و لكن .................

***

يتبع...

توقعاتكم و رأيكم يا أصدقاء💙💙💙

أراكم في البارت القادم قريبا😁💙✨

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن