part 16

798 12 7
                                    

(صفحه 19 هالة الطاقه)
أحاطت جسد ماهر هاله حمراء من الطاقه
فجأه إنفجر جهاز إسكندر و الذي أطاح بإسكندر للخلف
و إرتطم بالحائط
كانت تلك الهاله تحمى ماهر من أي هجوم
فتح إسكندر عينيه و صدم دمِّر أفضل إختراعاته
كان ماهر ما زال فاقداً للوعي ...
مرت عدة دقائق قبل أن يفتح ماهر عينيه و الذي وقف
تحطمت أصفاد يديه و قدميه بسبب هالة الطاقه
حاول إسكندر أن يقترب منه و لكنه صعق بفعل هالة الطاقه .. و سقط فاقداً للوعي
خرج ماهر بهدوء من غرفة إسكندر ...
رأى رجال إسكندر ماهر و حاولوا إيقافه و لكن لم يستطع أحد منهم فعل شئ ..
خرج ماهر من المقر و بدأ بالسير متجهاً إلى المدينه
فجأه شعر بإلم صدره ... و لكنه تماسك و أكمل الطريق إلى المدينه كان يعلم أن هذه فرصته الوحيده للهروب

فتح إسكندر عينيه و صرخ من الغضب "هيا أخرجوا إبحثوا عنه"
"حاضر سيدي" قال أحد رجال إسكندر الذي إتجهوا للبحث عن ماهر

بعد ساعتين وصل ماهر إلى المدينه و لكنه لم يكن يعرف الطريق جيداً إلى المنزل
بدأ بالسير في الطرق المختلفه و لاحظ أن المطر بدأ يهطل لذلك توقف قليلاً تحت أحد مظلات المباني ... !
و هو يرتجف من البرد ...

***

"نحن نعتذر لم نجده إلى الأن و لكننا نبذل قصارى جهدنا للبحث عنه" قال الشرطي بحزن و الذي كان يتحدث مع والد ماهر عبر الهاتف ... !

أغلق والد ماهر الإتصال و قرر أن يذهب و يبحث عن صغيره أيضاً ...

"أبي هل وجد أحد ماهر" سأل رين بحزن
"لا تقلق يا صغيري سأذهب للبحث عنه ... أظن أنني أعرف أين هو..." قال والد ماهر
"و لكن يا أبي الجو بارد بالخارج و السماء تمطر" قال رين
"لا تخف" قال والد ماهر و هو يمسح على شعر رين
إرتدى معطفه و إستعد للخروج ...

و لم يلاحظ أحد منهما والدة رين التي كان تراقبهم بغضب ... !

***

هدأ هطول المطر ليبدأ ماهر بالسير مرة أخرى ...
كان يسير في الطرق لا يعرف ما هو الطريق الصحيح إلى المنزل
إشتد ألم صدره و شعر أنه سيسقط فاقداً للوعي و لكنه تماسك ... !
فجأه تشوشت رأيته و سقط فاقداً للوعي و قبل أن يغلق عينيه رأى شخص مألوف 

***

لم يكن سوى فريد الذي خرج لشراء الخضروات لإجل والدته و لكنه صدم عندما رأى ماهر يسير تحت المطر
و صدم أكثر عندما سقط فاقداً للوعي

إتصل برقم المشفى و أتت سيارة الإسعاف و أخذ الطبيب ماهر إلى المشفى ... !

إتصل فريد بوالديه و أخبرهما بما حدث و الذي صدما

في أثناء الذهاب إلى المشفى
فجأه سمعوا صوت صرير جهاز النبض صدم فريد و الطبيب أخرج الطبيب جهاز الإنعاش و بعد ضربتين عادة ضربات قلب ماهر ... !
تنهد الجميع براحه

وصلت سيارة الإسعاف إلى المشفى و أخذ الممرضين ماهر إلى غرفة الفحص ... !

***
يتبع...

رأيكم و توقعاتكم💙🌠

أراكم في البارت القادم قريبا💙

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن