part 11

239 18 12
                                    

(صفحه 15 بدايه جديده)

فتح عينيه و رمش عدة مرات ثم إتضحت رأيته !!
و عندما تذكر ما حدث تساقطت دموعه كالفيضان
إنتبه شو لماهر الذي يبكي و سحبه في عناق و هو
يربت على رأسه بهدوء ،

"هششششش إهدأ يا صغيري سيكون كل شئ على ما يرام"قال والد ماهر بحزن

***
Flashback
منذ خمس سنوات !!
عندما كان يساعد والدته في تنظيف المنزل الصغير

"يجب أن نقتلهما و الأن"
"أجل يا أبي أنهما عار كبير على العائله"
"ماذا سنفعل الأن؟؟"
"لدي فكره"
ما إن إنتهى من سرد فكرته حتى ضحكا بخبث شديد !

كان في منزله الصغيره يلعب مع والدته
"أرنوبي الصغير الجميل" قالت والدته
"ماما أتعلمين أحبك كثيراً" قال بشكل طفولي
ضحكت بالطف "و انا أيضاً يا بني"

و في المساء كان الصغير نائماً في غرفته و قد إطمأنت والدته عليه و ذهبت للنوم !

كان معه مفتاح إحتياطي للمنزل دلف من الباب الخلفي بهدوء صعد على درجات الى أن وصل إلى غرفته !

دلف بهدوء إلى غرفه و كان معه كيس ملئ بالفحم وضعه على الأرض في شكل خط مستقيم من الباب إلى سرير ماهر !

ثم أخرج الكبريت و أشعل أول خط الفحم و خرج بهدوء من الغرفه

و خرج من المنزل و هو يبتسم بخبث

و بعد عشر دقائق إشتعل الحريق في الغرفه

إستيقظت والدة ماهر على صوت صراخ ماهر

"أمي ساعديييني أرجووكي" قال و هو يبكي بشده
كان محاصر بسبب النيران و لم يستطع الخروج من الغرفه

هرعت والدته إليه و حاولت فتح الباب و لكنها لم تستطع رجعت إلى الخلف خمس خطوات ثم ركضت بتجاه الباب إلى أن كسرته و صدمت بالمشهد

"لا تقلق يا بني سأنقذك"

ذهبت و إتصلت برجال الإطفاء ثم بالإسعاف
ذهبت و أحضرت دلو ماء و بدأت تركض من الغرفه إلى المطبخ و هى تملئ الدلو ثم تسكبه في غرفة ماهر في محاوله لإخماد النيران

بكى ماهر بشده و هو يجلس في ركن الغرفه بخوف

بعد عدة دقائق حضر رجال الأطفاء و أخمدوا الحريق و حمل أحدهم ماهر و الذي تمسك به بشده و هو يبكي

"إهدأ يا صغيري أنت بخير الأن" قال رجل الإطفاء لماهر الذي ما زال يبكي و من رأى والدته حتى ركض لها ، عانقته والدته في محاوله لتهدئته !

بعد مده ضمدت جروح ماهر و والدته التي أصيبت في ذراعها و ظل ماهر في حضن والدته إلى أن نام !!

و علم رجال الشرطه أن هذا الحريق مفتعل و لكنهم لم يصلوا للفاعل

بعد أسبوعين إستطاع ماهر التغلب على خوفه !
Back

***

في الحاضر

بعد مده نام ماهر

غادر والده المشفى لإنه غير مسموح للزائرين أن يبقوا !

بعد منتصف الليل

رأى نفس الكابوس و نهض بفزع شديد !!
و رأى .........

***

"نجحنا سيدي و هو الأن في الزنزانه"

"أحسنت" قال ثم إبتسم بخبث شديد !

***
في صباح اليوم التالي !

ذهب شو إلى المشفى ليطمئن على ماهر و ما إن ذهب
إلى غرفة ماهر حتى لاحظ أنه غير موجود توسعت
عينيه بصدمه !!

الطبيب:"عندما جئنا لنضع له المحلول لم نجده ، بحثنا في المشفي أيضاً و لم يوجد له أثر"

شعر والد ماهر بالفزع

***

إستيقظ و بعد عدة ثوان إتضحت رأيته و لاحظ أنه مقيد في الكرسي

و فتحت الزنزانه في تلك اللحظه و كان إسكندر و معه السوط
و هذا ما جعل ماهر يشعر بالخوف أكثر و تساقطت دموعه مرة أخرى !!

***
يتبع...

توقعاتكم

لا تنسوا التصويت و كتابة التعليقات💙✨

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن