(صفحه 15 بدايه جديده)
فتح عينيه و رمش عدة مرات ثم إتضحت رأيته !!
و عندما تذكر ما حدث تساقطت دموعه كالفيضان
إنتبه شو لماهر الذي يبكي و سحبه في عناق و هو
يربت على رأسه بهدوء ،"هششششش إهدأ يا صغيري سيكون كل شئ على ما يرام"قال والد ماهر بحزن
***
Flashback
منذ خمس سنوات !!
عندما كان يساعد والدته في تنظيف المنزل الصغير"يجب أن نقتلهما و الأن"
"أجل يا أبي أنهما عار كبير على العائله"
"ماذا سنفعل الأن؟؟"
"لدي فكره"
ما إن إنتهى من سرد فكرته حتى ضحكا بخبث شديد !كان في منزله الصغيره يلعب مع والدته
"أرنوبي الصغير الجميل" قالت والدته
"ماما أتعلمين أحبك كثيراً" قال بشكل طفولي
ضحكت بالطف "و انا أيضاً يا بني"و في المساء كان الصغير نائماً في غرفته و قد إطمأنت والدته عليه و ذهبت للنوم !
كان معه مفتاح إحتياطي للمنزل دلف من الباب الخلفي بهدوء صعد على درجات الى أن وصل إلى غرفته !
دلف بهدوء إلى غرفه و كان معه كيس ملئ بالفحم وضعه على الأرض في شكل خط مستقيم من الباب إلى سرير ماهر !
ثم أخرج الكبريت و أشعل أول خط الفحم و خرج بهدوء من الغرفه
و خرج من المنزل و هو يبتسم بخبث
و بعد عشر دقائق إشتعل الحريق في الغرفه
إستيقظت والدة ماهر على صوت صراخ ماهر
"أمي ساعديييني أرجووكي" قال و هو يبكي بشده
كان محاصر بسبب النيران و لم يستطع الخروج من الغرفههرعت والدته إليه و حاولت فتح الباب و لكنها لم تستطع رجعت إلى الخلف خمس خطوات ثم ركضت بتجاه الباب إلى أن كسرته و صدمت بالمشهد
"لا تقلق يا بني سأنقذك"
ذهبت و إتصلت برجال الإطفاء ثم بالإسعاف
ذهبت و أحضرت دلو ماء و بدأت تركض من الغرفه إلى المطبخ و هى تملئ الدلو ثم تسكبه في غرفة ماهر في محاوله لإخماد النيرانبكى ماهر بشده و هو يجلس في ركن الغرفه بخوف
بعد عدة دقائق حضر رجال الأطفاء و أخمدوا الحريق و حمل أحدهم ماهر و الذي تمسك به بشده و هو يبكي
"إهدأ يا صغيري أنت بخير الأن" قال رجل الإطفاء لماهر الذي ما زال يبكي و من رأى والدته حتى ركض لها ، عانقته والدته في محاوله لتهدئته !
بعد مده ضمدت جروح ماهر و والدته التي أصيبت في ذراعها و ظل ماهر في حضن والدته إلى أن نام !!
و علم رجال الشرطه أن هذا الحريق مفتعل و لكنهم لم يصلوا للفاعل
بعد أسبوعين إستطاع ماهر التغلب على خوفه !
Back***
في الحاضر
بعد مده نام ماهر
غادر والده المشفى لإنه غير مسموح للزائرين أن يبقوا !
بعد منتصف الليل
رأى نفس الكابوس و نهض بفزع شديد !!
و رأى .........***
"نجحنا سيدي و هو الأن في الزنزانه"
"أحسنت" قال ثم إبتسم بخبث شديد !
***
في صباح اليوم التالي !ذهب شو إلى المشفى ليطمئن على ماهر و ما إن ذهب
إلى غرفة ماهر حتى لاحظ أنه غير موجود توسعت
عينيه بصدمه !!الطبيب:"عندما جئنا لنضع له المحلول لم نجده ، بحثنا في المشفي أيضاً و لم يوجد له أثر"
شعر والد ماهر بالفزع
***
إستيقظ و بعد عدة ثوان إتضحت رأيته و لاحظ أنه مقيد في الكرسي
و فتحت الزنزانه في تلك اللحظه و كان إسكندر و معه السوط
و هذا ما جعل ماهر يشعر بالخوف أكثر و تساقطت دموعه مرة أخرى !!***
يتبع...توقعاتكم
لا تنسوا التصويت و كتابة التعليقات💙✨
أنت تقرأ
كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)
Mystery / Thrillerكنت أقرأ مذكراتي التي مر عليها عشرة أعوام إبتسمت فمررت بالكثير من الصعوبات و التحديات لأصل إلى حلمي الذي تمنيته ، و ليصبح لي أصدقاء أوفياء ! تاريخ بدأ الكتابه 2023/3/30