(صفحه 24 عيد ميلاد ماهر)
مرت الأيام و تعافى ماهر و رين و تم سجن والد شهاب و ثميه و إسكندر ... !
***
تسلل رين إلى المطبخ تفاجأ الخادم عندما رآه
"هششش أريد فقط أن أطهو شيئاً ما" قال رين بخفوت ...
إبتسم الخادم:" حسناً و لكنني أظن أن السيد كوريناي لن يجعلك تفلت من العقاب"
كان الخادم يعلم أن الجميع سيتسمم أن تناولو ما سيطهوه رين😂😂
رين(بخبث):"سنرى"
أخذ رين الدقيق و السكر
الخادم:"ماذا ستطهو؟"
رين:"إنها كعكه"
الخادم بإبتسامه :"حسناً سأساعدك"
***
كان شهاب ذاهباً إلى غرفته و لكنه توقف عندما رأى رين يبتسم و يتجه إلى المطبخ
:"ماذا سيفعل يا ترى؟؟" قال شهاب في نفسه ...
ذهب ليراقبه عند باب المطبخ ... !
و لكن عينيه توسعت بصدمه عندما سمع رين يقول أنه سيصنع كعكه
"سنتسمم اليوم لا محاله" قال شهاب في نفسه و هو يراقب رين و هو يحضر الدقيق و السكر و لكنه تنهد براحه عندما رأى الخادم يساعده ... !!
***
كان يجلس أمام النهر الصغير بالقرب من المنزل ...!
تنهد ...
"أمي لقد إشتقت إليكِ كثيراً" همس ماهر بألم ...
شعر بقطرات ماء على رأسه رفع رأسه فوجد أنها تمطر ...
أسرع بالعودة إلى المنزل كي لا يصاب بالزكام ...
فتح باب المنزل و دلف إلى غرفته ...
تنهد الجميع براحه فلم يلاحظ ماهر الزينه المعلقه
أجل اليوم عيد ماهر ... !
جفف ماهر شعره و جلس ليدرس فقد إقتربت الإختبارات
***
علم الجميع بإمر عيد ميلاد ماهر من شهاب بينما إقترب رين و الخادم من إنهاء الكعكه ... !
والدة شهاب:"تبدو رائحة الكعكه طيبه"
الخادم "بفخر":"أجل أجل أنا من صنعتها "
رين بغضب طفولي :"لا بل أنا و كانت هذه فكرتي ليست فكرتك أنت"
الخادم بإبتسامه:"حسناً حسناً"
إنتهى كل شئ تقريباً ...
***
"أ.أمي لا تذهبي أرجوكي" همس بدموع
ماهر بني ماهر
فتح عينيه فجأه و هو يتنفس بصعوبه
يبدو أن ماهر غفى على المكتب و هو يدرس ... !!
"إشرب بعض الماء" قال والد ماهر و هو يعطى لماهر كوب ماء ... !
"هل أنت بخير يا بني؟" سأل والد ماهر
"أ.أجل" قال ماهر ... !
والد ماهر:"هيا تعال معي إلى غرفة المعيشه"
ماهر:"لما؟؟"
والد ماهر:"ستعلم عندما نذهب إلى غرفة المعيشه"
نهض ماهر و قلبه ينبض بتسارع من الخوف ... !!
كانت الأضواء مطفأه و شعر ماهر بالدهشة لذلك و لكن فجأه ... !
أضاء المكان "كل عام و انت بخير يا ماهر" قال الجميع في وقت واحد
صدم ماهر للحظه و لكنه إستعاد رباط جأشه و إبتسم و الدموع تتجمع في عينيه "شكراً لكم جميعاً" ... !!
***
رين pov
"كنت قد علمت بإمر عيد ميلاد ماهر عندما قرأت مذكراته و التى رأيتها على المكتب في غرفته
شعرت بالحزن عندما تسببت له بلألم و الحزن أيضاً عندما قرأت الكلمات شعرت أنه كان يكتبها و هو يبكي عندما توفيت والدته ... !
أردت أن أجعله ينسى الحزن و لحسن الحظ كان عيد ميلاده اليوم كما هو مكتوب في الصفحة الأولى من مذكراته ... !
***
Happy birthday to you Maher
Happy birthday to you Maher
نفخ ماهر الشموع و إبتسم الجميع
بدأت والدة شهاب بتقطيع الكعكه أخذ ماهر طبق و تناول الكعكه
لم يتناول رين حصته و كان يحرك الشوكه بشرود في طبقه و لم يلاحظ دموعه التي تدفقت ... !
والد ماهر بقلق :"بني ما الأمر لما تبكي؟"
إنتبه رين و مسح دموعه بسرعه
"التراب دخل في عيني فقط" قال رين ...
شهاب:"ما الأمر أخبرنا؟؟"
رين بإبتسامه :"أنا بخير؟؟"...
"هل أنت بخير حقاً يا أخي؟؟" سأل ماهر ..
و هنا إنفجر رين في البكاء و تفاجأ الجميع ... !!
"أنا أسف يا أخي" ترددت تلك الكلمات
"أرجو أن تسامحني" قال رين و ما زال يبكي ... !
"لقد سامحتك" قال ماهر بإبتسامه
"أحقاً ذلك" سأل رين ... !!
"أجل يا أخي الصغير" قال ماهر
" و أنا أيضاً أسف" قال الجد
"سامحتك يا جدي" قال ماهر بإبتسامه... !!
إبتسم رين أخيراً و إبتسم الجميع ... !
مرت الأيام و حصل ماهر على أعلى الدرجات في الإختبارات و إنتقل للصف الأول الثانوي
بقيت ثلاث سنوات فقط لتحقيق حلمه ... ؟؟
يا ترى هل ستظل السعاده أم سيسود الحزن ؟؟
يتبع...
توقعاتكم و رأيكم💙💙
لا تنسوا التصويت و كتابة التعليقات🍬🍪
أراكم في البارت القادم قريبا💙💙💙
أنت تقرأ
كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)
Mystery / Thrillerكنت أقرأ مذكراتي التي مر عليها عشرة أعوام إبتسمت فمررت بالكثير من الصعوبات و التحديات لأصل إلى حلمي الذي تمنيته ، و ليصبح لي أصدقاء أوفياء ! تاريخ بدأ الكتابه 2023/3/30
