part 17

788 15 8
                                    

(صفحه 20 إعتذار و جهاز إسكندر الحديث)

أخذ الأطباء ماهر إلى غرفة الفحص و ظل فريد في صالة الإنتظار ينتظر ...
كان يفكر و تملأ عقله العديد من التساؤلات
"لما كان يسير تحت المطر؟؟"
"و ما تلك الجروح التي تملأ وجهه؟؟"
"هل هو بخير؟؟"
"أشعر بالندم على ما فعلته بعدما رأيته اليوم هكذا هل يا ترى سيسامحني أم لا ؟؟"

***
"أ.أمي أهذه أنتي" قال و هو يحاول اللحاق بها
و لكن
صدمتها شاحنه مسرعه و سقطت على الأرض
ركض ماهر إليها و أمسكها بين ذراعيه الصغيرتين
"أمي هل أنت بخير ؟؟"
"أمي أجيبيني؟؟"
"امييييييي"

فتح عينيه ببطء و لاحظ أنه كان يبكي حاول النهوض و لكنه صرخ من الألم...

رأى باب الغرفه يفتح و لم يكن سوى والده ...
"أ.أبي" قال ماهر و قد إنهمرت دموعه
ركض والده إليه و عانقه
"هل أنت بخير يا صغيري؟؟"
بعد مده أتى الطبيب و فحص ماهر
و أخبرهما أن تأثير السم قد زال و لكنه يحتاج للراحه و سيبقى في المشفى لمدة يومين على الأقل .... !

سمع ماهر و والده طرق على الباب
ماهر:"أدخل"
لم يكن سوى فريد و والديه
صدم ماهر و  أشاح وجهه بضيق للجهه الأخرى متذكراً تنمر فريد عليه و نعته بالخاسر ...

فريد(بحزن):"أنا أسف يا ماهر أرجو أن تسامحني"
صدم ماهر لإعتذار فريد و تنهد
ماهر:"أسامحك"
كان والد ماهر يتكلم مع والدي فريد و شكرهما على إنقاذ ماهر ... 

بعد مده غادر فريد و والديه
تذكر ماهر شئ ما و بدأ يرتجف من الخوف و البكاء لاحظ شو ذلك
"صغيري هل أنت بخير؟؟" سأل والد ماهر بقلق
"لقد كان ع ......."
لم يكمل ماهر حديثه لإنه صعق بالكهرباء فجأه ثم فقد الوعي ....

خاف والد ماهر كثيراً و ركض  ليستدعي الطبيب

كان ذلك عباره عن جهاز صغير
ضبطه والد شهاب على أن يصعق ماهر كلما قال إسمه أو إسم إسكندر او أن يذكر شيئاً عن المقر
و كان هذا من إختراعات إسكندر الحديثه و الذي لم يلاحظها أحد فقد كان ذلك الجهاز داخل جسد ماهر
بالتحديد قرب قلبه

***

يتبع...

رأيكم و توقعاتكم

أراكم في البارت القادم قريبا💙✨

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن