part 18

208 14 7
                                    

(صفحه 21 صدمه و غضب)
وضع الطبيب الأشعه على الضوء و تفاجأ بوجود شئ صغير بقرب قلب ماهر

"هذا سئ يجب أن نجرى له العمليه فوراً لإستخراج ذلك الشئ ...

فجأه بدأ نبض قلبه يقل ...
و معدل تنفسه أيضاً ...

كان وضع ماهر حرج معدل تنفسه يقل مع مرور الوقت و هذا ما جعل الطبيب يفزع

***

"أين ذلك الأحمق الصغير يجب أن نجد حلاً قبل أن يقول أي شئ" هذا ما قاله فالت بنبره غاضبه
"لا تقلق مازال ذلك الجهاز بالقرب من قلبه و إذا قال شئ سيصعق" قال إسكندر

***

بالعودة إلى المنزل كان رين يبكي بعدما قرأ مذكرات
ماهر الذي نسي أن يضعها في درج مكتبه قرأ المعاناة
التي مر بها ...

"أنا أسف أرجو أن تسامحني يا أخي" هذا ما قاله بصوت خافت

***

تنهد الطبيب براحه بعدما عاد معدل تنفس ماهر يعود
للوضع الطبيعي بدأ يحاول إخراج ذلك الجهاز الذي بالقرب من قلبه بهدوء خوفاً أن يؤذيه

و بعد ساعتين إستطاع إخراجه ثم خيط الجرح

إنتطفئ النور الأحمر و الذي يدل على إنتهاء العمليه
ثم خرج الطبيب

ركض والد ماهر إليهم و على وجهه معالم القلق

"هل هو بخير؟؟" سأل والد ماهر بخوف

"أجل لا تقلق هو بخير الأن" قال الطبيب بإبتسامه

و بعد مرور ثلاث ساعات
بدأ يفتح عينيه رمش عدة مرات حتى إتضحت رؤيته
"أبي ما الذي حدث؟؟" سأل ماهر
لينتبه والده أن إستيقظ
و يضمه إلى صدره و هو يبكي "كنت قلق عليك يا بني هل أنت بخير؟؟"
"أجل يا أبي أنا بخير لا تقلق"قال ماهر
بدأت الدموع تنهمر من عيني ماهر فجأه و هذا جعل
والده يشعر بالقلق
"هل أنت بخير يا بني؟؟"
كان ماهر خائفاً و لكنه قرر إن يخبر والده و عندما أخبره بما حدث
توسعت عينيه بصدمه هل يعقل أن شقيقه و زوجته يقدمان على قتله و هل حقاً مازال إسكندر على قيد الحياه هذا ما جعله يشعر بالغضب .... !!
"إهدأ يا بني" قال والد ماهر
مسح ماهر دموعه ثم نام لإنه كان متعب !

***

"وجدناه يا سيدي إنه في مشفى (....)" قال أحد مساعدين إسكندر
"إذا أريدك أن تبدأ الخطه (ب) اليوم" قال إسكندر بخبث
"حاضر سيدي" قال المساعد ثم خرج من الغرفه

***

يتبع...

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن