part 23

351 10 7
                                    

(صفحه 26 بداية الخطر ... )

كان يكتب مذكراته و هو يتذكر ما حدث ...!!

****
إقترب ماهر من غرفة رين التي كان بابها مفتوح لوهلة شعر أن قلبه ينبض بقوه ...

شهق  بصدمه  ......

"ر.رين أخي" قال ذو الشعر الأبيض و هو يسرع نحو رين

"تنفسه غير متتظم" قال ماهر في نفسه بصدمه ... !!!
نهض و ركض مسرعاً إلى غرفة والده يناديه ...

عاد ماهر مع والده ... حمل شو رين و وضعه برفق على الفراش ثم ذهب ليبحث عن شئ ما ... بينما ماهر كان يراقبه بقلق ... !!

"إنه يعاني من مرض الربو يزداد مع حلول فصل الشتاء و لكنه سيكون بخير يا بني لا تقلق"

أومأ ماهر بحزن ... !!!

*
*
*
مرت أيام أخرى دون حدوث شئ يذكر و لكن في ذلك اليوم ...

كان ماهر عائداً إلى المنزل بمفرده ...
شهاب كان مصابً بالحمى و رين كان في نادى كرة السله لوقت إضافي في المدرسه ...!

تذكر ما حدث منذ شهور و كيف أصبحت الأمور  ... !!

"إشتقت إليكي أمي" همس ثم تنهد بحزن

"ما بك تبدو حزيناً يا ماهر"

"هل أنت خائف من مباراة نصف النهائي؟؟"

"مرحباً يا أصدقاء" قال ماهر بإبتسامه

عامر:" لما لم تأتي للتدريب اليوم؟؟"

أمير:" أجل ، هل أنت بخير؟؟"

ماهر:" في الحقيقه لم أستطع الموازنة بين التدريب و الدراسه ، و لكني أسف يا رفاق سآتي غداً للتدريب"

سالم:" لا بأس دراستك الأهم بعد كل شئ ، و لكن تدرب جيداً أيضاً"

سليم بعيون تلمع :" أجل ، أتتطلع شوقاً للمباراة"

""ماهر في نادي التنس الأرضي""

و لكن لاحظ أحدهم أن ماهر ليس بخير حقاً

*
*
*

"كيف تسير الأمور في نادى السله يا أخي؟"

رين :" إنها رائعه أخيراً سأستطيع اللعب مع الفريق الأساسي"
ماهر" هذا رائع (بحزن):" و لكن لا تجهد نفسك يا رين".
رين:" هل علمت بإمر مرضي (أسف لقد أخفتك يا أخي"
ماهر:" لا بأس".

*
*
*

في المساء ...

عندما كان ماهر يدرس فروضه ...

"يجب أن أدرس و أحصل على علامات جيده و الا سيرفض أبي الذهاب إلى النادي" تنهد بملل ...!!

أمسك هاتفه و رأى أصدقائه يتحدثون ... !!

"سأدربكم غداً أيتها السنة الأولى جميعكم كونوا في الإستعداد" ...

"تذكر ماهر أمر تدريبات رائد المخيفه"🙂💔

*
*
*

في اليوم التالي ...

عندما كان ماهر ذاهباً مع رين و شهاب  إلى المدرسه ...  فجأه رأى ذلك الرجل الذي كان يرتدى
نظارات شمسيه و يضع على رأسه قبعة سوداء
اللون و إبتسامته الخبيثه .......

توسعت عينيه عندما رآه يمسك مسدساً و يصوب نحو شهاب ......

دفع ماهر شهاب للخلف ... تنهد عندما لم تصبه تلك الرصاصه

بينما شبك ذلك الرجل حاجبيه بغضب ...

و مر بجانب ماهر التي توسعت عينيه عندما سمع كلماته :"لنا لقاء أخر" ....

*
*
*

يتبع ...

توقعاتكم...

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن