part 4

332 22 25
                                    

(صفحه 5 الإتهام ظلماً !)

مرت ثلاث أسابيع  و الجميع يتهمني ظلماً ، كنت أعاقب كثيراً و أمنع من الطعام ، كانت الجروح تغطي جسدي ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرت ثلاث أسابيع  و الجميع يتهمني ظلماً ، كنت أعاقب كثيراً و أمنع من الطعام ، كانت الجروح تغطي جسدي ،

بعد يومين إستيقظت في الصباح و لكن سمعت صوت صراخ ، حاولت أن أتماسك الأن أعلم إنهم سيتهموني أيضاً ، رأيت جدي يدخل الغرفه و معه مفتاح أخر و خلفه أبي و عمي
:"هل يمكنك أن تفسر لي ما هذا؟" سألني
هناك من رسم على وجه جدي و أبي و عمي
لم أتكلم لإنني أعلم ما هو قادم ..
منعت من الذهاب إلى المدرسه ، لم أخرج من غرفتي
سمعت صوت طرق على الباب و رأيت أنها والدة شهاب

"بني هل أنت بخير؟" سألتني
إبتسمت و أخبرتها أنني بخير
و لكن هي قالت "أعلم أنك لست بخير ، و مررت بالكثير
أشعر بالحزن لإجلك"
"شكراً على إهتمامك يا خاله أنا بخير لا تقلقي" قلت لها
"هل جروحك تؤلمك؟"سألتني
أجبتها بالنفي  و أنا أحاول عدم البكاء إنها تشبه أمي
رأيتها تغادر الغرفه و تخبرني أنها ستحضر طعام الغذاء
بعد قليل
بدأت أبكي مرة أخرى !!

***

أمرني جدي بشراء بعض الخبز و الخضروات
كان الجو بارد و قد حل المساء لذلك إرتديت الوشاح و ملابس ثقيله أخذت المال ، و بدأت بالمشي و أثناء
سيري سمعت صوت صراخ في أحد الأزقه ، إنتابني الفضول و ذهبت لإرى و لكن لم يكن يجب أن أذهب
رأيت ذلك الشخص المقنع و هو يقتل  شخص برئ
رأيت الجثة و هي تسقط وضعت يدى على فمي و أنا أحاول كتم صراخي،  كان المشهد مروعاً ، كنت أرتجف
عندما حاولت أن أتحرك تعثرت و للأسف إنتبه ذلك المقنع و رأني نهضت بسرعه و ركضت بإسرع ما يمكنني و إختبأت خلف إحدى المباني الضخمه بدأت السماء تمطر بغزارة ، رأيت ذلك المقنع و هو يمر من أمام المبنى و معه مسدس ، تنهدت لإنه لم ينتبه لي ، مازلت أرتجف و كنت خائف ، علمت أنني تأخرت لذلك أسرعت بشراء الخبز و الخضروات !

عندما وصلت إلى القصر ، كانت ملابسي مبتله ، و لكن
رأيت التلفاز و رأيت جثة الرجل الذي قتل أمامي تذكرت صرخته ، بدأت أتنفس بصعوبه و سقط على الأرض ...

إستيقظت لإجد أبي بجانبي ، علمت أنني أصبت بالحمى
"هل أنت بخير؟؟" سألني
"ب.بخير" قلت و أنا أرتجف ، بدأت أبكي و أنا أتذكر مشهد ذلك الرجل ، علمت أن أبي أصيب بالدهشة
لإنه لم يراني أبكي من قبل ، سحبني في عناق و هو يحاول تهدئتي
بعد مده هدئت و مسحت دموعي
"هل أنت بخير يا بني ما الذي حدث؟"
"أنا بخير" قلت

تناولت الغذاء و لم أذهب إلى المدرسه اليوم أيضاً
كنت متعباً لذلك نمت بعمق

إستيقظت و نهضت من على الفراش،  كنت عطشان لذلك خرجت من غرفتي  و توجهت إلى المطبخ ،
شربت بعض الماء و خرجت سمعت صوت الرعد و يبدو أن السماء كانت تمطر بغزارة ، كان الوقت بعد منتصف الليل ذهبت إلى غرفتي ثم عدت للنوم مرة أخرى !

إستيقظت في الصباح على صوت جدي ... كان معه السوط ... رأيت أخي يبتسم بخبث ... و خلفه أبي و على وجهه نظره غاضبه ... كما أن والدة شهاب أيضاً
كان على وجهها نظره غاضبه ... و زوجة أبي و التي تبتسم ...  رأيت تسجيل الفيديو انا و ذاهب المطبخ ثم سمعت صوت تحطم الصحون ثم رأيت نفسي و أنا أخرج ...  علمت أن أخي من فعلها و حاولت أخبارهم
و لكنني رأيته يبكي و يخبرهم أنني أتهمه ظلماً

ضربت مرة أخرى بالسوط و جروحي التي لم تلتئم عادت لتنزف مرة أخرى !!

ضمدت جروحي و أنا أبكي ...
كنت ذاهب الي المدرسه مشياً على الأقدام هذه المره
لإني أبي غاضب مني و لكنني رأيت ذلك المقنع شهقت
بصدمه و خوف وضعت غطاء الرأس على رأسي لكي لا يعرفني !

يتبع..
توقعاتكم و رأيكم
رأيكم بطريقة السرد و الأحداث؟!
أراكم في البارت القادم(✿◠‿◠)

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن