part 9

214 16 7
                                    

(صفحه 13  محاولة قتل الجزء الأول)

في اليوم التالي

عاد الجميع إلى القصر،  كان ماهر متعباً لذلك ذهب للنوم فيما ذهب شو إلى عمله و ظل الأخرون في غرفة
المعيشه ماعدا والدة رين التي كانت تخطط لفعل شئ خطير !

***

إسكندر:"حددت موقعه نفذ الخطه في المساء و أريده أمامي و إذا لم تنجح "فرقع إسكندر أصابعه ليصاب الأخر بالذعر و الخوف""

***

"ستشعل الحريق في غرفته في المساء عندما يكون الجميع نيام ، أريده أن يموت اليوم أفهمت"

"أجل أجل سيدتي"

***
إستيقظ ماهر بعد مده و نهض أخرج صوره له هو و والدته
"إشتقت إليكِ يا أمي"

سمع صوت طرقات على الباب و رأي أن الباب فتح لم يكن سوى رين ، الذي إبتسم بخبث !

تقدم رين و ماهر ينظر إليه بغرابه
أخذ رين الصوره من يد ماهر

"لا تفعل" قال ماهر

و لكن رين رماها على الأرض لتتحطم

إقترب ماهر من الصوره و أمسكها و بدأ يبكي ، و لم يلاحظ يده التي جرحت من الزجاج

إبتسم رين و خرج من الغرفه !

***

عاد شو من العمل و ذهب ليطمئن على ماهر فوجده يبكي بصمت و هذا ما جعله يقلق

"بني ما الأمر لما تبكي؟؟" سأل والد ماهر بقلق

لم يجب ماهر إقترب شو منه و سحبه في عناق لتهدئته

"إهدأ يا بني سيكون كل شئ على ما يرام" قال شو

شعر شو بهدوء ماهر و علم أنه نائم حمله و وضعه برفق على الفراش و لاحظ تلك الصوره التي يمسك
بها بقوه ، أخذها و عندما رأها دمعت عيناه ، غطى
ماهر بالغطاء و خرج من الغرفه !

***

في المساء

دلف ذلك الرجل إلى القصر بمساعدة أحد الخدم الذي أعطته والدة رين النقود
أرشده الخادم إلى غرفة ماهر
إبتسم الرجل بخبث ، أخرج الكبريت من جيبه و لكن قبل ذلك أخرج السم الذي كان في حقنه صغيره و
حقنها في ذراع ماهر الذي تألم و لكنه لم يستيقظ ثم وضع الفحم على الأرض و أشعل النار في أولها
"أمامي ١٠ دقائق لأخرج من المنزل"

في نفس اللحظه كان رجال إسكندر يقتربون من القصر

***

يتبع...

توقعاتكم

لا تنسوا التصويت و كتابة التعليقات💙✨

كيف وصلت إلى حلمي؟؟!(≧▽≦) (مستمره)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن