𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 2:

1.7K 114 59
                                    

"وَ بِهُيَام سَرمَدي أَنَا ضَائع، قَد ضَلَلت طَرِيقِي وَ ضُعتُ بِكَ .."

🥂

..

أَكَان يُحارب لِشيء لاَ يُريده !، لَم تَعد لَه طَاقة كَافية لِما يَحدث، زَوج مُكتأب ذُو مَاضٍ غَريب، كَاتم عَلى نَفسه، بَينما كَان جِيمِين يُحاول جَاهدًا تَقديم جُلّ مَا لَديه علاّ، زَوجه يَتوّقف عَن هَذَا البُرود وَ الجَفاء المُزعج،

كَان قَد تحمّل جَميع أَفَعال زَوجه، وَ لكن مَا لَم يَستطع تَحمّله أَكثر، هُو أَنّه لاَ يَتوّقف عَن الهَلوسة بِإِسم تِلك الإِمرأة بِصحَوته وَ غَفوَتِه ، حَتى إنّه بالفِعل حَفظ إِسمها بِفضل زَوجه. ،، وَ قَد كَرِهَه تَمَامًا

"مَالّذي قُلته الآن!! أَمرِيض أَنت أو لاَ تَستطع حِفظ الآسامي!،، كَم عَلّي تَذكيرك بِأنّ إِسمي هُو جِيمِين زَوجك، لَيس لِيليَان إنّه أَنا .."

بِنبرة مُتهكمّة كَان قَد نَطق جِيمِين ذُو الأَعين المُتسِعة، وَ أَطرافٍ مُرتشعة، يُقابله زَوجه الجَالس عَلى طَرف السَرير مُنكسٌ لِرأسه أَرضًا، شَعره سَاقطٌ عَلى عَيناه، وَ صَامت

..لاَ يَتحدّث، للأَمر الّذي جَعل جِيمِين العَاقل، قَابضًا عَلى خَصلات شَعره صَارًا عَلى أَسنانه بَينمَا يَدور حَول نَفسه، لِيعُود بالصُراخ أَمام القَابع أَمامه،

"لَقد سَأمت، أَكاد أُجن، لِمَاذا تَفعل بِي هَذا، لِماذا تَزوجتني، إِن لَم تَكن تُحبني لِما جَعلتني مُرتبطا بِك، لِماذا أَقحمتني بِهذا، أَنـَا أَكرهك، أَكرهك.."

كَان هَائِجًا، مُختنق، الأَمر بَـات ثَقيلاً عَليه، وَ يُزعزع دَواخله، بَالغٌ فِي الآذَى أَن تَنَام وَ زَوجك بِجانبك مُهَلوِس بِإسمٍ لاَ يَعود لَك،

وَ نَبرته تِلك كَانت حَادة لَم تُعجب، الّذي كَشّر بِإِستهزاء، يَستقيم أَمام زَوجه، وَاضعًا كِلتى كَفاه بِجيب سِرواله، بَينما نَمت إِبتسامة جَانبية عَلى شَفتاه،

"هَذه هيّ حَياتك، أَنت مَن أَردت ذَلك...فَلا تَشتكِي، وَ أظنّ أَنني أَخبرتك مِن قَبل ألاّ تَنتظِر مِني شَيء، وَلا تُحلّق بِخيَالك بَارك جِيمين."

بِدَاخله شَيء،لاَ يَعلم كَيف يَصِفه، كَان مُؤلم، كَلامُه مِثل خِنجَرٍ قَد رُشِقَ بِمُنتصف قَلبه، بِطريقة مُلّحة أَضفَت أَنفَاسُه تَضيق،

كَان بِالفِعل قَد تَزوّج مِن مَن أَحبّ، وَ لكنّه قَد سَقط بِهاوية لاَ يَعلم نِهايَتهَا،

كَان قَد أَيقَن حَياته سَتتغيّر مَع زَوج مَهووس بِحبيبتِه السَابقة ،، لاَ زَال عَالقًا بِذكرَى المَاضِي.

Tears. ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن