"..خُذنِي مِن نَفْسِي .. إِنّي أَنْتَمِي إِليَك ."
🍁
..
سَار جِيمِين نَحو غُرفة الجُلوس أَين يَقبع الجَميع يَتبادلون الحَديث، لِيأخذ مَكانًا لَه بِجانب زَوجه عَلى الأَريكة المُقابلة لِسيدَان مِين، وَ بِجَانبهم كَان يَجلس جِين الّذي تَوّقف عَن الحَديث مَا إِن رَأى هَيئة جِيمين الجَالس بِجانب زَوجه بَينمَا يُصارع لأخذ صَحن الكَعك.
الجَو كَان لَطيفًا، أَحدِيث لَطيفَة مُضحِكة .. ، لَم تَكن فَقط سِوى عَلى طُفولة يُونغي مَع صَديقه جِين، كَان فِي بَعض الأَحيان يَضحك، وَ مِن ثّم يَصمت يَبقى سَاهيّا بِلقَاعِ عِندمَا يِغيّرون الحَديث عَن أَشيَاءْ مُمِلَة ،
وَ لكن يُونغي كَان مِثل الجَالس عَلى الجَمر ، فَنَظَرات صَديقه المُطوّلة نَحو زَوجه لَم تَغِب عَنه ، لِذلك كَان قَد تَنّهد يُزّفر أَنفاسه بَينمَا يّضم جِيمِين مِن كَتفيه تَحت إِستِغرابه مِن تَصرّفات زَوجه الغَرِيبة،
"أَراكم سَتسقَبلُون، مَولُودًا عَن قَريب.."
وَضع جِين كَأس الشَاي عَلى الطَاولة يَتحدّث بِإبتسامة عَريضَة نَاقلاً بَصرَه بَين جِيمِين وَ بِبطنه المُنتفخة ،
"همم صَحيح، جِيميني بِأَشهره الأَخيرة بِالفعل."
كَانت قَد تَحدّثت السّيدة أُون بِحمَاس ، بَدل جِيمِين الّذي إِستقام بِظهره يُعدّل جِلسته،
"سَيكون طِفلاً مَحظوظًا بِإمتلاَكه وَالدًا مِثلك ، جِيمِينشِي."
جِيمِين لاَ يَعلم كَم مِن مَرّة سَيشعر بالإِحرَاج مِن الإِطَراءات، هَذا الرّجل لاَ يَتوّقف عَن مَدحه ،
" أوه،،سَأصنع لَكم بَعض العَصير مَعي، هُو فِي الحَقيقة قَد أَوصتني بِه الطَبيبة، وَ لكنّه لَذيذ، سَيعجبكم."
تَحدّث جِيمِين مُقهقهًا بِحَديثه ، كَان بالفِعل جَائع وَ لم يَرد إِظهَار ذَلك ، فَقط قَام مُتسببًا بالعَصير مُسرعًا نَحو المَطبخ، بَعد تَجاهله لِزوجه الّذي طَلب مِنه البَقاء،
كَان يَشعر بالجُوع بِأوقَات مُتقَاربة وَ كأنّه لَم يَأكل شَيء مُنذ سِنين، حَتى أنّه شّك بِأنّه يَحمل بِتوأم بِما أنّه لَم يَقم بِكشفِ عَن الجِنس الطِفل، قَد تَركهَا مُفاجأة حَتى يَضع مَولُوده.
غَسل يَداه يُنشّفها، بَعد أن أَنهى تَقريبًا مِن تَفريغ الثَلاجة بِمعدته ، حَتى أَخذ يَضع حَبات الفَراولة وَ الخَوخ الطَازج مَع القَليل مِن الحَليب يَقوم بِوضعَها بالخَلاط حَتى تتَمَازج مَعًا،
أنت تقرأ
Tears. ym
Romanceكَانت كل مُحاولاتي تنتهي بخيبة ، مشاعره المُتَنَافِرَ كانت مثل موجة عالية تؤدي بينا إلى أعماق المحيط، •yonnmin
