Tears. ym

𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 25:

تيرز قريبا رح تخلص قربنا لنهاية الحكاية

...

كَان مِن حَالة فَوضَى ، بَصره مُشوش وَ عقله يَطفو ، وَ كأنّ تلك الآلام خَدرتهم وَ لم يَعد يَشعر مِن حَوله ، لَم يَكن يَعرف مَتى حمله زَوجه وَ متى وَصل إلَى المَشفَى وَ مَتى أَصبح مُستلقي عَلى فِراش مَا بِقسم الطَوارِئ ..

كَان سَيقول أنّها إنقبَضات ولادَة كَاذبَة ، وَ لكن تِلك الدماء الّتي تَسربت مِن بَين سَاقيه لَم تَكن خَيالاً ، بَل كَان يَنزف عندهَا وَ كأنّه يَنزف رُوحه ..

كَان قَد تَم إستدعَاء طَبيبتَه المُشرفَة عَلى حَمله ، بَينمَا كَانت تَحمل تَعابير غَير مُفسّرة تُمرر آلة غَريبَة على سَائر بَطنه وَ تنظُر عَلى للشَاشة الّتي كانت عَلى جَانبها .. كَان يُونغي بِجانبه مِن على السَرير بِملامح قَلقة يُتابع تَحركَات تِلك الطَبيبَة ،

"نَبضَات الطِفل ضَعيفَة ، سَنضطر للولادَة مُبكرَة "

كَانت عِندمَا قَالت ذَلك نَزعت مِن على بَطنه تِلك الآلة تَنزع قُفزاتها بَينما إلتفت تُلقِي بالأوامر للقسم الطِبي بِتجهيز غُرفة العمليَات ، كَان هُناك يُونغي الذّي أعطاهَا تَعبير صَاخبًا مُحيّر ..

"وِلادة مَاذا ، إنّه مُنذ يَومين فَقط أصبح بالثَامن ، كَيف يُمكنه الوِلادة قَبل مَوعده !!"

حِينمَا قَال هُو ذَلك ، كَانت هِي قَد أَخذت بَعض الأوراق مِن المُمرضَة الّتي أَتت بِهم تَمدهم نَحو يُونغي تَقول بِحزم ..

فِي خَوض ذَلك كَان جِيمين ذُو المَلامح المُبعثرَة يُشاهدهم وَ طنين مُؤلم برأسه وَ كأنه مُشارف على الإنفجَار ..

"لَيس لنَا حَل الآخر سيموت كِلا مِن الطِفل وَ الأم إن لم نَقم بالعَملية الآن ، وَ بنسبَة لحَالة جِيمين فَهو قَد إحتفظ بِطفل يَنمو خَارج رَحمه يُثبته بِبعض الأدوية وَ مُقويات ، وَ كانت هَذه إحدى السلبيَات الّتي أخبرتُكم بِها مُنذ البِداية ..

وَ لأنّك زَوجه وَولي أمره إمضي عَلى أوراق المُوافقَة عَلى العَملية ، وَ عَلى هَذه أيضًا ، وَ لو في حَالة حُدوث مُضعفات دَاخل العَملية سَتضطر للتخلي عَن الطفل للحفاظ عَن حَياة الأُم "

كَانت قَد سَلمته الأوراق قَبل أن تَرحل جَارية تُجهز نَفسها لعمليّة مَريضهَا ، حَتى بَقي يُونغي الّذي بَقى مُسهمًا بالأوراق الّتي سَيمضيهَا وَ تجعله يَتخلى عن طِفله حَتى يُبقي عن حياة زَوجه ..

كَان هُناك أَنين ، أنين جِيمين الّذي يَمد يَداها مِن دُون قَوة يُحاول الوُصول لتلك الوَرقة من بَين يَدي زَوجه ..