𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 15:

1.4K 116 146
                                    

”تَجَاوُزِك لِشَـخصٍ تُـحبُه ، هُو إِنْتِصَار حَزِيِن .“

...

كَانت تَجلِس هُناك تَمَامًا مُقَابلَة لَه ، تَرمِي بِإبتسَامَتها نَحو الجَميع ، بَينمَا تِلك الفَتاة كَانت مُرتمِية بِحضنهَا إبتسَامتها تَكاد تَشق شَفتيهَا، كَان بِطريقة مَا إِستطَاع مَعرفَة مَدى تَعلّق نَـابي بِليليَان ..

وَ طَبعًا هِي كَانت مَن إِتصّلت عَليهَا حَتى تَأتي ، نَابي لَن تُفلّت أي فُرصة لإِستفَزاز جِيمِين..

"إِنّها رِيو لِيليَان شَريكَة يُونغِي بالمَشرُوع !!" كَان هَذا السَيّد مِين الّذي إِرتشَف مِن كَأس القهَوة بَينمَا يُعيده عَلى الطَاولَة ..

كَانت لِيليَان إنتَبهت لَه بَينمَا أومِئت ، وَ أكمَلت نَابي عَنها "همم !! عَمّي ألاّ تَذكُرهَا إنّها لِيان الّتي كَانت تَسكُن بالمَنزل المُقابل ، تَدرس مَع يُونغي أُوبا هَل تَذكر !! كَانُو دَائمًا مَعًا .."

لِيليَان كَانت قَد نَظَرت لِيونغِي ثَوانِي مِن دَقيقَة بَينمَا كَانت نَابي تُثرثِر .. وَ جِيمِين كَان يُتَابِع تِلك النَظرَات المُبهمَة ..قَد سَأم مِن جَميع هَذَ الهُراء ..

وَ السَيدَة مِين لَم تَكن مُرحبة بِهَا أَبدًا .. هِي لاَ تُحب هَذه الفتَاة مُنذ أَن تَعرّفت عَلى إبنهَا ، وَ ليسَت عَلى إِستعدَاد لِرؤيتِها مَرّة أُخرى بِحيَاتِه ..

هَايُون كَان جَالس بِحضن وَالده الأَكبر بِملل ، هُو لاَ يُحب وُجود النّاس بِمنزِلهم ، يُفضّل البَقاء مَع وَالديه دُون ضَوضَاء ، لِذلك كَان مِزاجُه سَيء مُنذ الصبّاح مَهما أَراد أَجداده اللّعب مَعه يَرفض وَ يَحشر نَفسه بَين ذِراعَي وَالدِه .

"جِيمِين هَل يُمكننَا التَحدّث قَليلاً !!" كَان هَذا جِين الّذي إنحنَى هَامسًا بِأذنِه ، جِيمِين كَان قَد إِلتَفت لَه قَبل أَن يُومِئ نَاهضًا مِن مَكَانه " تَعال لِنذهَب لِورشَتي .."

..

دَلَف جِيمِين الوَرشَة بَينمَا مَشا وَرائه جِين الّذي أَغلَق البَاب وَرائه بَينمَا إِلتفت نَحو الأَصغر الّذي كَانت مَلامِح القَلق تَملأ وَجهه "مَاهُو الأَمر ! مَاذَا حَدَث!!"

تَسأل فِي حِين كَان قَد إِبتَسمت جِين بِخفُوت قَبل أَن يَقُول " إنّه لَيس بالأَمر الكَبير .. فَقط أَردتُ إِعلامَك أنّ لَدي سَفرَة أُسبوع القَادم ، لِذلك سَنضطَر تَأجيل العَمل عَلى مَعرض لِحين عَودتِي "

قَال جِين مُخلخلاً أَصَابعَه بَين خَصلات شَعره نَاظرًا إِلى جِيمِين الّذي كَان قَد أُومئ بِتفهّم " همم حَسنًا ، لاَبَأس سَأنتظِرُك " هَمس بِها مُبتسمًا فِي حِين كَان جِين يَنظُر دَاخل عَينيه ..

Tears. ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن