𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 7:

1.6K 111 72
                                    


"ثُمّ يُؤذِيك الّذِي كُنتَ تَخشَى عَلَيه مِن الأَذَى .."

+18

...

كَانت قَد جَلست جَميع العَائلَة عَلى الطَاولة، جِيمِين بِجَانب زَوجه بَعد قَام بِتَنويم طِفله وَوضعِه بِغُرفتِه، يُوسُون مُقَابلاً لَهم بِجَانب السيّدة أُون ، وَ كَان السيّد مِين مُترئسًا السُفرَة.

"ٱه ، أَأخبركُم جِيمِين أَم لاَ !!، إِنّه سَيبدَأ بِعَمَلٍ خَاصًا بِه، آمِل أَن تُشَجِعُو صَغيرِي وَ تُسانِدُوه بِذَلك ، بِمَا أَنّكم تُعتَبرُون عَائلَته الثَانية ،، أَليسَ كَذَلك يَا زَوج أَخي !"

تَحدّث يُوسُون مُبتَلعًا طَعامه ، عَكس ذَلك الشَاحبُ الّتي تَبدَدت مَلامِحه مُلتفتًا يُحدّق بِزَوجه الّذي يَتنَاولُ طَعامه مُتجَاهلاً نَظرَاته وَ شَيءٌ فَقط قَد تَأكدّ مِنه ، أَنّ جِيمِين قَد ذَهَب وَ إِشتَكَى لأَخاه .

"أُوه حَقًا !! طَبعًا سَندعمُه بِذَلِك سَعيدَة لأَجلِك كَثيرًا جِيمِيني ."

رَفع جِيمِين رَأسه مُتَشكِرًا وَالدي زَوجه ، بَينمَا كَانَ وَضع يُوسُون يَده بِجَانِب وَجْهه مُتبسمًا لِيغمِز لأَخاه مَا إِن تَقابَل بَصرهُم مَعًا ..

وَ زَوجه بِهَذِه الحَالة لَم يَستطع الرّفض فَقط أُلجِم لِسَانه، وَاضعًا إِبتسمَات مُتَكلِفَة ..

خُطَتُه كَانت مُحكَمة، وَضعه أَمَام الأَمر الوَاقع لإِسكَاته .

كَانت حَركَة خَبيثَة يَستعمِلها يُوسُون وَ جِيمِين مُنذ الصِغر يَطلُب مِن عِند أَباهم أَمرًا عِندمَا يَكونو لَديهم ضُيوف لِيسَعه عَدم الرّفض ، كَانت فِكرَة جَيّدة يُستحَسنُ إِستعمَالها إِلى حَد الآن .

طُوَال مُكوث يُوسُون لَديهم، كَان جِيمِين مُتجَاهلاً زَوجه تَمامًا حَاوَل أَن لاَ يَحصُل بَينَهم حِورًا ،، إِلَى أَن وّدع آخاه أَمام البَاب، ثُمَ صَعِدَ نَحوَ غُرفَته .
..

.. إِستحّم وَ فَرش أَسنَانه ثُمّ إِرتَدى بِيجَامته الصفَراء، لَم يَأخذ الأَمر مِنه أَكثَر مِن خَمسُ وَ عِشرُون دَقيقَة حَتى أَخفَض الأَنوَار وَ إِستَلقَى عَلى السَرير وَاضعًا كَفه تَحت خَدّه،،

كَان لَم يَزل أَن يغَطّ بالنَوم إِلَى أَن صَدح صَوت قِفل البَاب يَنفَتحُ بدُخول زَوجه الّذي أَغلَق البَاب وَراءه بِالمِفتَاح مُبحلِقًا بِظَهر زَوجِه ، الّذي يَتظَاهَر بالنّوم.. لاَ يُرِيد أَن يَحصُل عَلى جِدَال عَقِيم بِمُنتصَف اللّيل..

Tears. ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن