EP'6'

654 62 105
                                    

Vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
....

15/04/2013

...

~مُذكِرتِي: مَرّ شَهرانْ على لِقائِي بجيمين، الصَديقُ الذّي أحدَث تَغييرًا لَطيفًا بحَياتِي و رُوتينِي المُملْ.
بخُصوصِ المَدعُو وَالدِي فقدْ أصبَحَ لا يَعودُ للمَنزِل لأيَام و بصَراحَة هذَا مُريحْ لي و لوَالدتِي..

و بخصُوصِ هذَا اليَومِ الذّي أكرَهُه، إنهُ يَومُ مِيلادِي الذّي لَم يَمرْ بخَيرٍ من قبلُ أبدًا و كَكلِ سَنة سأتمنَى الاّ أبكِي نهَايتَه أو يُصيبَني حُزن على الأقَل حَتى انتِهاءه.

حَسنًا لا أعلَم ما أدوِنهُ هُنا فلَم يَحصلْ شَيئٌ بتِلكَ الأهمِيَة في حَياتِي المُملَة بَعيدًا عن دُلوفِ جيم.. لكِن ما سيحصُل مُستقبلاً فستَكونِينَ أولَ من يَعرفُ مُذكرتِي.

تَمني لي عِيدًا سَعيدًا!"~

ابتَسمَت تُغلقُ المُذكرَة كي تُعيدَ حَشرهَا بينَ ثِيابهَا ثمّ تَنزلَ للأسفَل بُغيَة المُغادرَة نَحو وِجهَتهَا المُعتادَة بالتَأكيد بَعد تَقبيلِ وَالدَتهَا.

هي حقًا لا تُطيقُ صبرًا للِقائِه!

وَصلتْ الزُقَاق المُعتاد و ما إن كَانت سَتفتحُ البَاب حَتى قَابلَها هو بثِيابِ الخُروجِ خَاصتِه يَحملُ حَقيبَته الصَغيرَة بِيدِه.

"أوه، بينو! خِلتُ أنكِ لن تَأتِي اليَوم"
بغِبطَة و إبتِسامَة واسعَة تَحدثَ يَفتحُ ذراعَيه لهَا وقَد انخفضَ لطُولِها كي يُعانقَها.

"كُنتُ سأخبِركَ مُسبقًا بهَذا جيم"
قَالتْ تُحيطُ كَتفَيه بأيديهَا الصَغيرَة فهَمهَم ضَاحكًا ثمّ قَال:

"لنغيرْ مَكاننَا اليَوم و نَذهبْ لمَكانٍ أجمَل، مارأيُك؟" تَساءلَ مُبتَسمًا فقَطبتْ حاجِبيهَا بإستِغرابٍ تَستَفسِر:

" إلى أينْ؟"

"سَتعرفينَ" غَمزَ بإبتِسامَة وَاسعَة قَبلَ أن يَحمِلهَا بينَ ذِراعَيهِ و يَركضَ مُسرعًا تَحتَ صَوتِ ضِحكاتِها الصَاخبَة و العَاليَة بسَببِ الرِياحِ التّي تُداعِبُ خِلقَتهَا و تَجعُل خُصلاتِها تَتطايَر بخِفَة.

"لَقد تَخربَ شَعرِي جيم!!"
صَاحَت ضَاحكَة تَتمسكُ بعُنقِه تُحيطُه بذِراعَيهَا حَتى لا تَسقُط، أحاطَها بذِراعَيه تَجنبًا لهَذا فهُو لا يُريدِ إيذَاءهَا بأيّ شَكلٍ كانْ ثمّ قَال ضَاحكًا هو الآخَر:

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن