EP'8'

659 68 106
                                    

Vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
....

"يَومَ مِيلادٍ سَعيدًا صَغيرَتي!" قَطبَت حَاجبايّ بإستِغرابْ أقلبُها مَراتٍ عَديدَة رُبمّا أجدُ إسمَ مُرسلٍ ما لكِن لَم أجِد شَيئًا.

"هل هِي من وَالدِي؟"
هَمستُ بصَوتٍ خَفيضْ أحَدقُ بماريان و قَد بَدأتُ أرتَعشُ قَليلاً، تبًا هذا مُستَحيل!

"من المُستَحيل ذَلك، هو بالسِجن لا تَقلقِي لَن يُؤذِيكِ!"  لَفتنِي بذِراعَيهَا تُربتُ عَلى كَتفيّ برِفقٍ كي تُوقفَ ارتِجافِي فحَدقتُ بهَا  مُجددًا  أسأَل:

" لكِن ماذَا لو كانَ قَد غَادر؟ "

"مُستحِيل،لا و ألفُ لا، من المُستحِيلِ أن يُغادر لَيسَ بتلكَ السُهولَة!!  هو سَيتعفنُ هُناكَ طَويلاً و سَترينْ!"  بحَزمٍ أشَارتْ نافيَة تَسحبُ بي لحِضنِها كي تُعانقَني بقُوة ثمّ أردَفت مُجددًا تُحللُ المَوقف بحُجَة:

"رُبمّا هي رِسالَة من مُعجبٍ خَفي لكِ؟  فَكرِي بالأمرْ فَأنتِ تَتلقِينَ هَديَة و وَردَة كل سَنة في عِيدِ مِيلادِك و من المُمكنِ أن هَذه الرِسالَة من ذلكَ الأحمَق الذّي لا تُحبينَه
نَاظرتُها بمَللْ أضُم شَفتايّ بعُبوسٍ أجِيب

" ليَذهبْ للجَحيم، إنهُ مَغرُور مُتطفِل يَحسبُ النُقودَ كل شي "

"حَسنًا حَسنًا، لا تَنزعِجي هيّا لتَتجهزّي و نَخرُج لتَناولِ العَشاء خَارجًا يافَتاةَ المِيلاد"
شَدتْ على يَدي ثمّ غَمزَت ضَاحكَة تَجعَل مِني أبتَسم قَبل أومِئ برَأسِي عِدة مَراتٍ استَقيمُ مَعهَا.

سأذهبُ و أزُورُ أمِي أولاً..







••••













ابتَسمَت كِلتانَا نَضعُ الوُرودَ البَيضَاء على القَبرِ الأبيَض حَيثُ يُوجَد جُثمانُ حَبيبَة قَلبي، والدَتي، مَلاكِي،و رُوحي الثَانيَة..
التّي خَسرَت حَياتِها بسَبب ذلكَ الدَاعر الحَقير و الذّي لَن أسامحَه أبدًا أبدًا على ذَلك!

اكتَشفتُ أنهَا الوَحيدَة التّي كَانت تُضيفُ لحَياتِي مَعنَى، حَتى عِندمَا يُحاولُ ذلكَ المَخبُول ازعَاجنَا كانتْ تُقاومُ لأجلِي، تُحاولُ اسعَادِي و دائمَة الإعتِذار مِني.

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن