EP'17'

836 59 155
                                    

Vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
...


"مالذّي تُريدُ مَعرفتهُ جيم؟؟ أنَني ابنَة غَيْرُ شَرعيَة؟!"
نَظرَت له بهُدوء و لمْ يَبدو أنهُ تَفاجأَ ممّا قَالتهُ ، أومَئت برأسِها تُعود لمُناظرَة البَحر بمُقلتَيها بإبتِسامَة خَفيفَة و قَد شَعرتْ بيَده تَضيقُ عَليهَا يُعانقُها أقَوى.

كانتْ مُمتنَة حَاليًا، لا يُمكنُها أن تَكونَ أكثَر امتِنانًا من هذَا، صَحيح وَضعُها كانَ صَعبًا لكنَ الرَب عَوضهَا به!

هو مَلجئُها الوَحيد بالفِعل و كم هي شَاكرَة لمَحبتِه لها رُغم هذا الأمرْ.

تَنهدَت بخِفَة لتَقول:
"ذلكَ الرَجل المُسمَى والدِي قَد أعتَدى على والدَتي بإسمِ الحُب و خَدعهَا!

في فَترة من حَياة والدَتي حينَ كانتْ تَدرسُ بالثَانويَة كانتْ بنَفسِ الوَقت تَعمل في مَحلِ صَغير تَجمعُ منهُ قوت يَومِها و المُدخراتِ اللازمَة حَتى تَدخلَ للجَامعَة التّي تُريدُها.

كانَ يُراقبهَا، و يُحاولُ التَقربَ منهَا بحُجَة أنهُ مُعجبٌ بهَا و لأنّ أمِي خَسرت والدَها مُبكرًا فلَم تتَذوقْ طَعم حَنان الأبْ أبدًا لذا هو كانَ يَدسُ السُمّ بالعَسل و استَغلهَا.

أوهَمهَا بالحُب و وَعدها بالزَواج مِنها و هو مُجرد سِكير قَذر ولاعبُ قِمار مُخمورٌ دَومًا، حِينمَا أرادَت الإنفِصال عَنه اكتَشفتْ حَملهَا بي هه لذا أرغَمها على البَقاء معهُ و تَزوجهَا غَير أنّ كلَ شَيئٍ باطِل عَقد الزَواج، شَهاداتُ المِيلاد، الدَفتَر العَائِلي! كُله مُزور!

كان يَستَغلُها لإفرَاغِ قَرفهِ و بَطشِه، لكِن ذلكَ لم يَكفِه و قَام بقَتلهَا! لَم يَكفِه أنهُ يُعذبُها جَسديّا و نَفسيًا فقَامَ بقَتلهَا أمامِي!!"

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن