EP'13'

584 60 134
                                    

Vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
....

"أنا سأحضُر دُروسِي لادَاعي لأمرِ الفَصلِ ذاك أيهَا المُدير،  و فُرصَةً سَعيدَة"
التَفتُ لأغَادرَ المَكتب فإذا بمُقلتَاي تَلتَقي مع خَاصةِ الرَجلِ الذّي كانَ يَجلسُ هُناك. 

تَجمدَت العُروق بجِسمِي حينَها، لمّا قَلبي يَدقُ بهاتِه الطَريقَة العَنيفَة؟؟!

إنَها مُقلتَاه أم أننّي أتَوهَم؟؟


....



قَد لاتَكون الكَلماتُ التَاليَة كَافيَة للتَعبير عن شُعورِي في هَاتِه اللَحظَات.
جِئتُ للجَامعَة كي أتَفاهَم مع ذلكَ الوَضيعْ حَول أمُور الإعتِذار و التَموِيل و إذَا بها تَدلفُ المَكان!

فَتاتِي و مَحبوبَتي دَلفَت و هانَحنُ ذا نتَنفسُ ذاتَ الهَواء في ذاتِ اللَحظَة،  ان كَان هذَا هَوسًا فنَعم أنا مَهووسٌ بها!

لا يُمكننِي وَصفُ آحسَاسِي في هَاتِه اللَحظَة و أنا استَمعُ لصَوتِها، صَغيرَتي قَد كَبرَت و أصبَحت قَويَة، لَيتَها تَلكُم هذا الخَسيس كي أتَشمَت.

مايُحزننِي هو ظُروفُ كِبرهَا، يا الهي أسأكُون قَادرًا على مَحوِ جِراحِها؟  أسَأقدرُ على تَضميدِ أضرَارِها؟ 

والرَب إننِي خَائِف!

لَيتَني أستَطيعُ ضَمها الآن! لكِن الوَقت غَير مُناسِبٍ أبدًا هُناكَ أشيَاء أعمَل عَليهَا لكِني أعطَيتُها تَلميحَاتٍ كَثيرَة غَير أنِي أخشَى أنهَا لَن تُصدقَها و تَحسبُ أنِي لا أتذَكرُها.

أنا لَم أنسَاها و لو للَحظَة، كَانت مَعي في صَحوتِي و غَفلتِي، كُنت كالمَجنون أتَخيلُ ضِحكاتِها و كَلامهَا حِينَما أتَدربْ.

لمْ أستَطع أن أصَدق أنَني استَطعَت أن أمتَلكَ ماريان و العَم جورج لمُسانَدتِي!
كانَ مُرهقًا لكِن نَافعًا!

التَقَت نَظراتُنا و شَعرتُ بالوَقت حينَها يَتجَمد!  كُل ما أسمَعُه هو نَبضاتِي المُختلَة فقَلبي على وَشكِ مُغادَرة صَدرِي لشِدَة خَفقَانِه!

كَانت صَدمتُها لا تَقلُ عَن خَاصتِي!  كَتمتُ بَسمَتي بثِغرِي حَتى لا تَفضَحنِي عُيونِي العَاشقَة، ثمّ تَنقَلتُ للَحظاتٍ بينَ مُقلَتيهَا بحَق الرَب هُناكَ يَكمنُ نَعيمِي و مَأواي!

"يُمكنُك الذَهابُ لحِصصكِ آنسَة لوران، لَدي عَمل في هَاتِه اللَحظَة!"

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن