EP'9'

566 55 138
                                    

Vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
....

لَمساتٌ رَقيقَة و هَادئَة  كانَت تُوضعُ على وَجهِي رفقَة هَمساتٍ خَفيضَة دَاعبَت مَسامعِي "بينولوبي.. صَغيرتِي.."

فَتحتُ مُقلتَي بتَعب لأرَى هَمساتُ مَن هَاتِه فظـهرَ طَيفُه أمامِي، مُبتَسمًا بخُصلاتِه السَوداء يُداعبُ خُصلاتِ شَعرِي برِفق.

"جيم.."
هَمست بصَوت نَشج، دَقاتِي تَتسارَع كأنِي في مَراثُون.. هَمهَم بخِفَة فقُلت:
"لَقد تَأخَرت، اشتَقتُ لكَ بشِدَة"

"اعذِرينِي حَبيبَتي، لكِنه لازَال عيدَ مِيلادِك و  هاأنَا ذا مَعكِ، صَه لاتَبكِي لا!"

ضَمَمتُ شَفتايْ لثِغرِي أحبُسُ شَهقاتِي لكِن دُموعِي فضَحتنِي، اقتَربَ يَمسحُ دُموعِي وماإن كان سَيفعَل حَتى اختَفى كل شيئْ..

...

لَبثتُ للَحظات مُنبطحَة على سَريرِي دونَ حِراك تاركَة دُموعِي تَنسابُ على راحَتِها، كان‌ ذلكَ حُلمًا.

ماأقصَره من حُلم، ألمْ تَصبر يادِماغِي حَتى أحتَضنَه؟؟! 

استَنشقتُ مِياه أنفِي بعُبوس أمسَح دُموعِي بيَدي أحاولُ التَنفسَ بعُمق حَتى أضبطَ نَبضاتِي المُتسارعَة..

لَديّ الكَثير من المُحاضَراتِ اليَوم.

نَهضتُ من مَكانِي بمَلل، عَجيبٌ كيفَ لحُلم أن يتَحكَم بمَزاجِي.

رَتبتُ فرَاشِي و جَهزتُ حَقيبَتي و مَلابسِي من الجَيد أنه لَيسَ لي عَملٌ بالمَقهَى اليَوم سأعُود مَساءً و أنامُ كالبَقر..

"بينولوبي!"
ضَحكتُ بخِفَة لصَوتٍ ماريان التّي تُنادِي هكذَا كُلما  تَدلفُ الشِقَة.
من الجَيد أنِي لَبستُ بالفِعل، لذا هي دلَفت تَجدُ أنِي أسرحُ شَعرِي.

"صَباحُ الخَير"
 
"صَباحُ النُور، هل تَناولتِي فطُوركِ؟"

أجَابتْ تَحيَتي ثمّ تَساءلَت بدِفئْ فإبتَسمَت أنفِي برأسِي اضعُ دبُوسي قَبل أن أتَجه نَحوهَا بعيُون  القِطط و أحيطَها بعِناق أقُول:

"ماما مَاريان"

هَمهَمت بشَكٍ تُضيقُ عَينَيها فضَحكتْ أردِف:
"هل يُمكننَا صُنع كريب الشُوكولاتة اليُوم؟"

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن