EP '3'

732 70 74
                                    

vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
...

13/02/2013

~"مُذكرَتٍي العَزيزَة: إلتَقيتُ قَبلَ ثَلاثَة أيَامٍ شَابًا لَطيفًا يُدعَى جيمين أنقَذ وَالدَتي مِن بَطشِ أبِي و لأوَل مَرةٍ تَنامُ مُرتَاحَة دُونَ رُضوضٍ او آلامْ..

أصبَحتْ مَشاعِري مُرهَفةً تِجاهُه يَومًا بَعدَ يَومْ، أشعُر أنِي أمقُتُه و لا أتَحملُ رُؤيَتهُ أبدًا.
إنَه حَقًا مُؤلِم أنْ تَكونَ وَليدَ الخَطيئَة و تَتلقَى اللَومَ و لَيسَ لكَ ذَنبْ.

كُلهُ بسَببِه، أنَا لا أكرَههُ و لكِن لا أحِبهُ أيضًا.
أكرَه كَونَ أنِي آتِيةٌ مِن صُلبِه، هذَا يُقرِفنِي أخشَى انْ أصبِحَ أنَانيَة مِثلَه.

أتَمنَى انْ أقَع في حُبِ  شَخصٍ لَطيفٍ كجيمين مُستَقبلاً مِن المُمكِن ان يُخففَ عَني.. سآخُذ عِندَها وَالدَتي و ارحَلْ..

سأكمِلُ دِراسَتي و أنجَحَ بهَا لأصِيرَ أستَاذًة جَامعِيةً رَائعَة، سأحَاوِل بكُل جُهدِي إسعَادَ والِدتِي لأنسِيهَا بالمَدعُو وَالدِي.

اشعُرُ الآنْ بالسَكينَة بَعدَما حَصلَ البَارحَة و كَيفَ انّ وًالدتِي بخَير و لمْ تَتأذَى، بصَراحَة لقَد إستَيقَظ على السَادسَة صَباحًا فأعطَيتُه ماءًا مَخلوطًا بحُبوبٍ مِنومَة جُعلتْ مِنه في سُباتْ، و هذَا جَيدٌ لكِلتُينَا.

ذَهبتُ للبُقالْ و إشتَريتُ بَعضَ الأشيَاءْ و صَنعتُ بِسكوِيتًا بالشُوكُولاتَة و تَركتُ القَليلَ لجيمين اللُطيفْ. سَيليقُ بهِ لُقبْ'أمِيرٌ هَاربٌ من عَالمِ دِزني'

إنَه حقًا لطِيفْ اوَدُ شُكرَه على مَافَعلَه مَع امِي و أتمَنى انْ ألقَاهُ او يَأتِي لزِيارتِنا.

مُذكِرتِي، أنتِ حَافظَة أسرَارِي يَجبُ انْ أترُككِ الأنْ إلى اللِقاءْ"~

أغلَقتْ مُذكرَتها بَعدَ ان أنهَت الكِتابَة بِها ثمّ عَادتْ لتُخبِئها بَينَ مَلابسِها كي لا تَظهَر..فمّا فيهَا يَخصُها وَحدها لا يُمكِن لأحَد الإطِلاعُ عَليهْ.

غَادرَت غُرفَتها البَسيطَة الصَغيرَة لتَذهَب لوَالدَتهَا مُعلِمةً إياهَا عُن رَغبَتها بالخُروجْ. سَمحَت لهَا أمُها بَينَما تُكمِل تَجهيزْ طَعامِ العَشاءْ.

إرتَدتْ فُستانًا أبيضًا بَسيطًا من تَطريزِ وَالدَتهَا رِفقَة حِذاءٍ خَفيفْ لتَخرُجَ من المَنزِل.

سَارتْ بالزُقاقِ الطَويلْ حَتى وَصلَت لزُقاقٍ تَبدُو بِه مَنازِل أحسَن من خَاصتِهم بقَليلْ.
لَمحَت بإعيُنهَا طَيفَ شَخصٍ مَؤلُوفْ عِندَما نَظرَ لجِهتِها عَرفتْ مَن.

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن