EP'12'

594 58 145
                                    

Vote and comment please
I hope you enjoy 🌹~
....








خَرج يُجففُ شَعرهُ بالمِنشفَة يَتجهُ لإمسَاك هَاتِفه مُترددًا بالإتصَال لكَونِ الوَقت الآن مُتأخرٌ بعضَ الشَيئ لكِنه إتصَل فآتاهُ صَوتُها: 

"مَرحبًا ماريان"

ماريان التّي كَانت تَجلسُ قُربَ بينولوبي النَائمَة قَد حَملت هَاتفَها سَريعًا و خَرجت من الغُرفَة بهُدوء دُون اصدَار صَوتْ  ثمّ اتَجهَت للمَطبخْ بعدمَا رَن برَقمِه.

"مَرحبًا جيمين، أهلاّ بعَودتِك"
بصَوتٍ شِبه خَفيض هي أجَابت تَتفحصُ بعيُونها الغُرفَة تَحسبًا ان استَيقَظتْ بينولوبي بَعدهَا.

"شُكرًا لكِ ماريان، أعلَم أن الوَقتَ مُتأخِر لكِني لم أستَطع مَنعَ نَفسِي، أردتُ سؤَالكِ هل هي بخَير؟ كيفَ كان رَد فعلِها على تَصريحِ مُديرِ الجَامعَة؟"

في حِين يُجففُ خُصلاتِه راحَ مُتسائلاً،  قَبل أن يَرمِي المِنشفَة بَعيدًا على الطَاولَة المُقابلَة:

"إذن أنتَ كُنتَ ورَاء ذَلك!! لا تَقلق أراحَها ذلكَ قَليلاً شُكرا لك بالنِيابَة عَنها"

بصَوت مُمتن قَالتْ فابتَسمَ بخِفَة يُجيب:
"لَيس شَيئًا كَبيرًا، ذلكَ الوَضيع ليسَ هَينًا لَقد جَمعتُ الأدلَة ضِده و قَد يَظل مَدى حَياتِه بالسِجن"

هَمهَمت بجَيد ليَصمتَ كِلاهُما للَحظَة حَتى قَالت ماريان: "جيمين"

"نعم"

"متى سَتلتَقيان؟"  كانَ هذا السُؤال يُرهِقُها، هي لا تَستَطيعُ الصَمت أكثَر  لا تَود أن تَضلَ صَديقَتها تُعانِي من حُبٍ تَحسبُه مُستَحيلاً.

"أنا اعمَل على حَجزِ مَكانٍ ما، سأخبِركِ بالتَفاصيل حينَ أتأكَد من كُل شَيئ لكِن مايُمكننِي قَولُه هو، في غُضونِ اسبوعَين فقَط وسَتكُون بينَ أحضَانِي بَعد اغاضتِها قَليلاً طَبعًا"

مـُعـجـَبْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن