TWENTY 🗝️

43 6 0
                                    

«هذه الايام مقابل طفولتنا التعيسة »
____________________________

«لقد تم القاء القبض علي رجل الأعمال المشهور سون كانغ بتهمة الشروع في قتل زوجته السيدة سون سويون وذلك بعد اعترافها بأنه...»

اغلقت التلفاز غير سامحة للمزيد من الكلمات التسلل لاذنها ،نفخت بضجر ترمي بجسدها اعلي الأركية بجانب بارس.

ارجعت رأسها للوراء تستند علي حافة الأركية تراقب السقف بشرود ،افاقها رنين جرس المنزل لترفع رأسها تحدق في الباب بسكون.

ومن غيرها سيأتي ليزورها؟ والدتها بالطبع لذا قررت لعب دور التجاهل والهروب الذي تجيده كثيراً.

حركت قدمها نحو الباب تستند عليه تضم ساقيها لصدرها تزامنا مع فعل والدتها المثل ،تبادل كل منهم الصمت لثواني مرت كالاعوام عليهم.

«سأغادر »

نبست والدتها قاطعة الصمت كأنها تعلم جيداً ان الآخري تسمعها ،بينما ابنتها ظلت علي حالتها من التحديق المستمر في اللاشئ.

«ربما تكون تلك اخر مرة تسمعين فيها صوتي ،سأغادر البلاد فجر اليوم »

ماذا تنتظر مثلا ؟ ان تفتح الباب وتعانقها تتمني لها رحلة سعيدة صحبة اولادها؟ ام ماذا عليها ان تفعل وهي للمرة الالف تتخلي عنها وتخذلها؟

«اريدك فقط ان تعلمي أنني احبك لذا بقيت بعيدة عنك ،ارجوكِ أعتني بنفسك وكوني بخير »

اهتز صوتها واخذت الدموع في الأنهمار علي وجهها الذي مازال يحمل اثر للجروح.

«كوني بخير حتي ان كنتِ ستكرهيني»

نبست بأخر جملتها تنهض من الأرض ثم سحبت حقيبتها تُلقي نظرة أخيرة علي الباب قبل ان تذهب ويتلاشي طيفها بينما ما سببته من ألم لازال موجود.

بينما الابنة مازالت علي حالها تحدق بشرود تستند برأسها علي الباب وفجأة بدأت بصفع رأسها بالباب عدة مرات وعلي صوت نحيبها.

وها هي عندما كادت ان تتخطي الأمر وتتمسك بتلك الحياة حتي اتت والدتها لتهدم كل شئ وتُعيدها الي نقطة البداية مرة أخري.
_____________________________

تجاهلت رنين هاتفها للمرة الثالثة ظنا منها انها والدتها وعندما رن للمرة الرابعة امسكت به وكانت علي وشك اغلاقه الا ان حروف اسم ڤالين التي تعلو شاشة هاتفها استوقفتها.

لما قد تتصل في وقت متأخر هكذا؟ لم تمهل نفسها فرصة للتفكير وقامت فوراً بالضغط علي زر الإجابة خشية ان يكون هناك مكروه اصابها.

 FATE | KJ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن