_ليذهب كل منا في طريقه انا نحوك ،وانت نحوي ..-
قبلها قبله سريعه ثم ابتعد
ليجدها تفتح عينها علي مصرعها
وكاتمه نافسها
لينطق
-تنفسي يا أمرآة
لاحظت انها بالفعل تكتم نفسها ..
لتاخذ نفسها ثم قالت بتلعثم وهي
تضع عينها في كل انحاء الغرفه معدي عليه
-من سم.ح ..لك ..ان ..تقق..بلني ..
ابتسم بجانبه ثم قال
-انا من فعل ،ومن سيفعل..لا احتاج الاذن من احد
قبلها مره اخري قلبه سطحيه
ثم دخل الي الحمام لكي يستحم ...
...
بينما هي
لم تكن تستوعب شي
عندما بدات باستيعاب الامر بدأت تحمر خجلا
ثم وضعت يدها علي فمها
وهي تبتسم ..
ولكنها ابعدت يدها عن فمها وغيرت ملامحه
مائه وثمانون درجه من خجله الي بارده وجديه
ثم قالت تحدث نفسها
-لا يصح ان ابتسم ويجب علي ان اضع حدود له ..
اومئت لنفسها ماكده كلامها
ثم خرجت من الغرفه متجها الي الاسفل ..
ظلت تكتشف القصر و تتجول فيه حتي
انتهت جولتها في الحديقه قرب المسبح ...
كانت جالسة امام المسبح و الرياح تجعل من
شعرها ان يتراقص..
قفلت عينها الزرقاء مستنشقه الهواء بهدوء ...
تذكرت ولدتها وكيف كانت تقدي معظم يومها
اما في المطبخ تطبخ اشياء جديده وغربيه اما
كانت تجلس بقرب المسبح تاكل من الاشياء التي
طبختها ..
بدات ملامحه بالخمول وهي تتذكر طفولتها..
قاطع تفكرها صوت اتي من جانبها
-من انتي ،وماذا تفعلين هنا !!!
نقلت نظرها الي جانبها لتجد طفل
يبدو انه في الخامسه من عمره..
ملامحه حاده لديه انف مستقيم و عيون تشبه اعين الصقر ..
كان واقف واضع يده عند خصره و يتحدث
وكانه رجل في العشرين من عمره ..
عندما لم تجيه قال هو بنبره سخريه
-ماذا اعلم انني وسيم ولكني ايضا سالتك علي سوال
من الافضل ان تجيبي ..
عقدت حواجبها وهي تستوعب كيف لطفل ان
يكن له كل هذا الغرور
هذا ليس طبيعي !!
اجابت عليه بتلعثم
-بشان من انا ..فانا اسمي اميليا
بشان ماذا افعل هنا فامن الافضل ان لا تعلم ،
لكن من انت ايضا ..
كان سيجب لكن قاطعتهم صوت اتي
من الخلف
-انه ابني ..
التفت اليه لتجد الكسندر واقف بكل ثقه و واضع يده
في جيوب سرواله القطني و يلبس من
فوقه تي شوت واسع الحجم و كمامه قصيره
وهذا جعل لعضلات كتفه ان تظهر و ما لفت انتباها
هو الوشم الظاهر من جانب صدره الايسر
لكن لم تستطيع ان تفهم ما هو بسبب
ان جزء بسيط فقط منه يظهر
تعلم ليس وقته
ولكن مظهره مثير و رجولي بطريقه سيه
