CHAPTER 7.....

22.3K 924 114
                                    

(لو سمحتو متتجهلوش الكلام الي تحت )

فتحت عينها الزقاء ونظرت له  بهدوء ..
شعر وكانها فتحت عليه باب يطل علي
محيط ،..محيط عينها الغارق ..

اما هي فقط لم تستوعب ..
كل ما كان ياتي في عقلها هو
ان هذا الرجل الذي نائم امامها وسيم ،
وسيم بطريقه خطيره علي  البشر

فكه الحاد و عينه المسحوبة
و لونها الاسود القاتم وانفه الذي يشبه
السيف في حداته
كل شي فيه كان يتصف
كلمتان فقط
يوناني مثير ..

لكنها بدات بالستيعاب من
هو هذا اليوناني
لنتكمش ملامحها 
ثم عادت الي الخلف بسرعه
وهي تعتدل ..

وقفت امامه ثم اشارت اليه بإصبعها
وهي تقول

-كيف تقترب مني الي هذه الدرجه

ابتسم بجانبيه
وهو يتخيل كم المعناه الذي سيعيشها معها
فايبدو انها لا تستسلم و عنيده

-هذا بيتي و هذه غرفتي و ما كنتي تنامي
عليه هو فراشي ..

بدات تشعر وهو سينتصر عليها
لتقول

-ولكن لم اطلب منك ان تجلبني الي هنا ..!

-وانا ايضا لم اطلب من اخاك ان يجلبك
الي هنا !..

علي ما يبدو انه كسب في هذه
المحادثه
و اميليا تكره هذا و قررت انها
ستعد له ومن اول مره
النتيجه..
واحد :صفر

اجابت عليه بكل هدوء ..

-اذا اجعلني ارحل !!!!

وقف من علي الفراشي واتجه اليها
كان يقترب منها ويقترب
وهي لا تتحرك متظاهره القوه

تبقي بينهم خطوتين ولم يتعب قدمه عناء لهم..
استخدم يده في
جذبها اليه من خصرها بدون سباق انظار
من ما جعلها تشهق بقوه
وضعت يدها علي صدره كرده فعل
وليتها لم تفعل
شعر وكأن هناك فراشات تحلق في بطنه

ولم يختلف الامر عنها بشي
جذبه لها بدون انظار
جعلها تشعر بدغدغة اسفل بطنها
و الآمر إزداد عندما التصق
جسدهم معن
وشعرت بانفاسه الساخنه التي
تضرب وجهها

اقترب من رأسها واشتم رائحت شعرها
ثم قال بهدوء وهو يتغط علي خصرها

-لا تحلمي ان ترحلي من هنا ابدا الا عندما اموت
او عندما اكون معك  حسنا !؟

-ولكن انا لدي حياه و اريد ان اعيشها ولا يحق لك
ان تمنعني من الخروج..

اجابت عليه بهدوء ومنطقيه
ليقول وهو ينظر داخل عينها

زعيم مافيا ||Mafia boss حيث تعيش القصص. اكتشف الآن