علمتني اشلون احب ،علمني كيف انسي ~~
فوت بليززز
___
جالس علي كرسي مكتبه و بيده كأس من الكحول
وامامه اكثر من خمس زجاجات متفرغه ..
وملامح وجه التي بدا عليها التعب و الارهاق
و الثماله..
وحول عينه غيمه سوداء تشبه خاصت البندا ..
آخذ الكأس ليشربه جرعه واحده ثم
تحدث ب ثماله
-فقط ،لماذا ذهبتي ؟! لق..د ،لقد اخبرتني انكي
لن تذهبي ولكنك ذهبتي ايضا ..
انا فقط اكره اني لا استطيع العيش بدونك واكره
اكتر انك تستطيعي ،انا لا افرق معك ،...
بدات دموعه تخرج من عينه بغزاره
ليكمل
ولكن اهميتك بنسبه لي اكتر من اهميه الهواء ..
فقط لو عدتي سوف افعل لكي كل شي اي شي ترديه ،
كما كنت مستعد ديما ان افعل ،..فقط عودي ...
اعلم ما سبب كرهك لي لكن اقسم لكي ان كل ما يقال
عني كذب ،لم اكن اكرها هكذا ..
انتهي وبدا في البكاء و شهقاته تملئ المكان ..
هذه كله تحت سمع الواقفه خلف الباب
و تضع يدها علي فمهما تمنع شهقتها من الخروج
اما دموعه لم تستطيع ان تحبسها ...
اثر بكاء سيدها ..
اقفلت التسجيل و شجعت نفسها عما ستفعله
ثم ذهبت من خلف الباب ومن ثم خرجت من القصر
اكماله متجها الي من جعلت سيدها يبكي هكذا ....
٠٠٠
-ابيي
همس الطفل الي ابيه الجالس بجانبه
ليجب ألكسندر
-ماذا ؟!
-اتشعر بما اشعر به !!.
حل الصمت قليلًا بينهم ثم تنهد بقوه وقال
-اكثر بكثير ،حقا لا اعلم اذا كان قلبي يدق ام يضرب
رأسه في صدري ...
ابتسم الابن علي غيره ولده ..
ف منذ ان اتت مايا و هاقد مر اسبوع و إميليا
تلتصق بيها ولا تتركها ..
فقط عندما تكون مايا نائمه تذهب
إميليا الي استڤان لتعلب معه قليلًا..
اما ألكسندر يقابلها فقط علي طاوله الطعام ...
نظروا الي بعض ثم ابتسموا ثم وقف
استڤان و توجه الي الفتيات..
وجلس بينهم ..
صمتت الفتيات ونظرا الي استڤان
بعدم فهم ...
ابتسم بغباء ثم دوي صوت صرخه إميليا في القصر
اثر الذي حملها علي كتفه ..
ضربت بيدها علي ظهرها هي تصرخ ب
-انزلنييييي،انزلي يا عمود الاناره انت..
تجاهل كلمها واخذ يكمل طريقه الي غرفته ..
لوح لها استڤان قبل خرجوهم من الصاله
وهو يقول
