يخطي القلب لحظه، فياعتبه العقل سنين....
اعملو متابعه...
••♡•♡•♡•♡••
مر اسبوع علي مبيت مايا عند ادم
وهم حقا ك توم و جيري...
يستفزها ادم حتي لا تستطيع تملك نفسها..
و تصرخه بيه.. ليقبلها ك عقاب... و يتعزل
بيها لتخجل...لا تفهم اذا كان يريد ان يجننها
ام ماذا؟!....
اما ب النسبه ل ادم... ف هو اصبح في قمه
السعاده لانها اصبحت تتحدث و تاكل
بطريقه جيده..
ولكن ايضا من قرأته الي شخصيتها..
فهم انها تحب الهدوء.. حتي
انها ايضا لا تتكلم الا عند الحاجه و ليست ك
إميليا و آن..
الذين يتحدثون اكثر من ما يتنفسون.......
-هل يروق لك استفزازي...
سالت مايا ادم بنفاذ صبر..
ليجب بابتسامه مستفزه...-بالطبع.. قهوتي..
قلبت عينها بملل تتظاهر البرود..
ولكن في داخلها يعجبها فكره
انه كل مره يحدثها ينعتها ب شي جديد...وقفت تتجاهله و ذهبت الي الحديقه..
و بدون اي خجل خلعت الفستان الذي
كانت ترتديه...نظرت حولها
لتجد كل الحراس يدورو و يوجهو لها ظهرهم
ابتسمت بسخريه ف ادم صرخ بيهم قبل
يومين بسبب انها خلعت ملابسها وهم رائُها
شبه عاريه....
قفزت في المياه...
و سبحت كالعاده لفتره ثم خرجت..
وجدت ادم يجلس ينظر اليها و ملامح
الغضب عليه و الحرس اختفو.....تحدث بنره غضب...
-كيف تخلعي ملابسك هكذا امامهم و ايضا...
هل يروق لكي المسبح الي هذه الدرجه..
ام انكي تحبي هذا لاني انزل بعدك و اتلكك
بهذا لاني اقترب منك..نظرت له بعدم فهم.. هل يلومها
الان ان يلوم الحارس ام
يتحدث عن خطته القذره في طريقته للاقتراب
منها.....لاكنها ايضا اقتربت من حافه المسبح كالعاده
تسند يدها عليه و اجابت عليه....-اول شي انت من تضع حرس كثير في
الفيلا متخيل نفسك رئيس روسيا.. لذلك انا
حره اخلع اين ما اشاء لانهم سيروني حتي لو
كنت داخل الفيلا و ثاني شي
اجل لا اعلم لماذا ولكن هذا المسبح رائع
حقا... عمقه جميل.. و ثلاث شي اقول لك
ان تبعتد عني وانت لا تفعل و ايضا
انا اعتبرك ك اخي لذلك ليس هناك مشكله عندما
تقترب مني...قصدت ان تستفزه بجملتها الاخيره و حقا
نجحهت في هذا بجداره...نظر لها نظره مميته..
ثم بدون اي انذار.. قفز في الماء ب ملابسه..
سرعته في افعاله كان كفايًا لتدرك
انه غاضب حقا...