𝕻𝖆𝖗𝖙𝟱

2.2K 52 9
                                    


_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

أتعلم شعور كونك نائم و تشعر بأحد
يخترقك بأنظاره؟

أجل هذا ما شعرت به عندما فتحت جفناى ، كانتا هناك أمام خاصتى تماماً لا يفصل بينهما الكثير الذي يذكر ، تلك السوداويتين ترمقنى ببرودتها دون أن ترمش حتى ، وجهه قريب منى و أنفاسه الساخنه تلفحنى هناك عند خدى الأيسر

"تبدين شاحبه للغايه جزيل الم تتناولى شيئاً؟"

لا أعرف لما يضغط على إسمى بهذه الطريقة و الأغرب من هذا هل هو حقاً يسألنى ما إذا تناولت شيئاً ام لا ؟ أنا لم أضع لقمة خبز فى فمى منذ وصولي إلى هنا ، نفيت له برأسى لأراه ينهض عن الأريكه و يسير بخطواته مبتعدا لذا سألته رادفة

"إلي أين أنت ذاهب"

"سأذهب و أُعد لكِ شيئاً ما ،"

هل يمزح ام ماذا ضحكت بسخريه لأقول
"لا أريد طعاماً منك ما الذي يضمن لى إنك لن تضع سم ما به لتتخلص مني أنت مجنون "

قلت لأرى ملامحه الساكنه تلك عندما اومأ ببطء و مد يده يمسك بأيسر صدره مع ملامح متألمه قليلاً على وجهه حين أردف
"ربما اشترى لكِ من مطعم قريب ، إذا كان هذا سيرضيكِ"

رمشت عدة مرات لأسأل باستغراب
"ماذا يعنى مطعم !!؟ "

بادلنى بنفس النظره المستغربه حين رد عليا بسؤال آخر رادفاً

"أنتِ ريفيه!؟"

أومأت له ليبتسم بينما ينظر بعينيه لأسفل مجيبا اياى"فى هذه الحال المطعم يكون شخصا آخر سيعد لكِ الطعام و لن يكون أنا "

"ماذا لو اتفقت مع ذلك الشخص كى تسمماني؟ "

"لن أفعل فا أنتِ ستأتين معي "
قال آخذا مفاتيح من على الطاوله ، ليقترب مني مادا لي يده ، ابتلعت بخفه لأمد خاصتى و أضعها معه لكى انهض برفقته ، اتجهت معه إلى الخارج

، توقفت عن المشي عندما رأيت تلك امامي إنها سياره من سيارات المدينه ، لا أصدق أنى رأيت واحده فى الواقع ، و ليست مجرد صور فى الصحف....

اقتربت بدهشتى تلك ، لألمس زجاجها بأناملى إنها حقيقية للغايه

التفت له عندما سمعت ضحكته العميقه تلك عند فتحه لبابها
"هذه أول مره ترين فيها سياره أليس كذلك؟"
أومأت له ليشير لي بالدخول ، اقتربت و نظرت إلى داخلها حيث تلك الكراسي الجامده من الجلد ، مديت ساقى لأجلس عليها ، لقد كان شعورا مختلفا ،

𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+Where stories live. Discover now